المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
كفاكم ................اهانات
صفحة 1 من اصل 1
21092012
كفاكم ................اهانات
- «إهانة»
الرئيس جريمة خطيرة يُعاقب من يرتكبها، أما إهانة الشعب فهى مباحة ولا
عقاب عليها أو مساءلة من أى نوع، ويحدث هذا فى مصر حتى اليوم بعد ثورة
عظيمة أسقط فيها الثوار رئيساً ذهب هو ورجاله إلى أبعد مدى فى إهانة الشعب
شفوياً، بخلاف قهره وظلمه وإذلاله وسرقته عملياً.
وسمعنا من بعضهم قبل أيام إهانات تشبه تماماً ما صدر عن عمر سليمان وأحمد
نظيف، على سبيل المثال، بشأن قدرة الشعب على الارتفاع إلى المستوى الذى
يرضى «سادته».
إنتاج الاتهام النمطى المهين، الذى يتعرض له المتظاهرون، وهو أنهم مأجورون
أو عملاء. ولا تختلف الإهانات التى لحقت بمتظاهرى السفارة الأمريكية قبل
أيام عن مثيلتها التى صدرت عن جنرالين أهانا شبابنا، الذين قبضوا على جمر
الثورة، حين وظّف المجلس العسكرى إمكانات الدولة لمحاصرتها والقضاء عليها.
واجباتهم العامة. أما نقد الرئيس، ومن قبله الملك والسلطان والخديو
والوالى وصولاً إلى الفرعون، فهو مرفوض. وإذا زاد على حده، أو أراد أركان
النظام إرهاب الناقدين، فما أيسر ملاحقة بعضهم بدعوى الإهانة التى يمكن أن
تتسع لكثير من أوجه النقد.
الذات الملكية، فليس صعباً اتهام بعض من ينتقدون الرئيس بالعيب فى الذات
الرئاسية. فما إهانة الرئيس إلا إعادة صياغة للعيب فى الذات الملكية.
يعودون إلى المقالات، التى سُجن العقاد بسببها عام 1930 ليعرفوا حجم هذا
الخطر على الحرية التى انتزعها شعبنا بدماء شهداء ثورته وتضحيات مصابيها،
وقد نُشرت تلك المقالات البديعة من حيث مبناها ومعناها فى صحيفة
«المؤيد الجديد» فى سبتمبر 1930 نقداً لإصدار دستور قيد
الحريات بعد إلغاء دستور 1923، وهجوماً على مهادنة الاحتلال البريطانى،
وحرمان الشعب من حقوقه الأساسية، ومع ذلك أُلقى به، وكذلك صاحب صحيفة
«المؤيد» فهمى الخضرى، فى السجن بدعوى «العيب فى الملك
فؤاد»!
عينه بهدف تصفية ما بقى من روح ثورة 1919 وإنجازاتها. فقد أمعنا فى إهانة
المصريين والتفريط فى قضيتهم الوطنية ومحاربة المناضلين، من أجل تحقيق
الاستقلال واستعادة الدستور الذى انتزعوه بُعيد تلك الثورة.
يُحاسبون سواء على هذه الجريمة أو على سوء أدائهم الذى يدفعهم إلى التطاول
على المصريين. فلا يلجأ مسؤول فى الدولة إلى التطاول على الشعب وإهانته
إلا إذا فشل فى أداء واجبه، وما إهانة الشعب إلا محاولة لتحميله المسؤولية
عن هذا الفشل أو بحثا عن ذريعة للهرب من استحقاق سياسى أو اقتصادى أو
غيرهما.
أفراد هذا الشعب ممارسة حقه فى نقد المسؤول الأعلى، فيصبح معرَّضا للوقوع
تحت طائلة النص القانونى البشع الذى يُيسر ملاحقته بدعوى إهانة الرئيس أو
العيب فيه.
الرماد، إلى أن اشتعلت فى 25 يناير 2011، وإذا كان مكر الماكرين نجح فى
إطفاء شعلتها قبل أن تحقق أهدافها، فلا يزال ثمة أمل فى أن يستوعب الحكم
الجديد الدرس، ويدرك ضرورة تصحيح الوضع المعكوس فى العلاقة مع الشعب.
سياسى يهين المصريين، والإصرار على محاسبته قضائيا، وليس فقط إدانته
سياسيا. فالمسؤول الذى يتهم شباباً مصريين بأنهم مأجورون عليه أن يثبت ذلك
أو يُعاقب على إهانة مصريين.
على أدائه، حتى إذا حدث شىء من الشطط فى هذا النقد، ولا يستطيع أى من
أصحاب السلطة إهانة الشعب لتغطية فشله أو إفلاسه السياسى.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى