المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
وعى الشعب المصرى
صفحة 1 من اصل 1
15092012
وعى الشعب المصرى
شهدت مصر خلال الأشهر التي تلت ثورة 25 يناير أشكالاً جديدة من التصرفات التي لم نتعود عليها.
أخطر هذه الظواهر هي ظاهرة البلطجة والعنف الذي يصل إلي القتل والتدمير وإشعال الحرائق واستخدام كل أنواع الأسلحة لترويع المواطنين.
تناول كل الكُتَّاب والسياسيين حالة الفوضي والتسيب الأمني الذي لم
تره مصر في العصر الحديث. مما أدي إلي ارتكاب جرائم العنف والقتل والسرقة
بالإكراه واقتحام البنوك في عز النهار.
لم يعد أحد من المصريين يأمن علي نفسه وأولاده. فالجرائم ترتكب علناً
في الشوارع ووسائل المواصلات. والتهجم علي المساكن للسرقة والقتل واستباحة
الحرمات مستمر في حوادث القتل والعنف. كانت عصوره في بعض المحافظات. وكانت
معظمها جرائم للثأر بين الأسر في الصعيد والأرياف.
كانت تلك الجرائم جرائم فردية وبدأت تتناقص مع انتشار التعليم وزيادة الوعي.
اليوم أصبح العنف ظاهرة في كل مكان.. الجرائم تتم علانية في الشوارع
والمنازل وأماكن العمل. بل والتعدي علي مراكز الشرطة وقتل الضباط والجنود.
بدأت ظاهرة العنف بعد قيام ثورة 25 يناير وقيام رجال الحزب الوطني
بتجييش البلطجية وتسليحهم بعد إغراقهم بالأموال.. ولعل ما كشفت عنه قضية
نخنوخ الذي أصبح له جيش من البلطجية يقدر بعشرات الآلاف. تم تسليحهم بكل
أنواع الأسلحة في محاولة لإفساد ثورة 25 يناير.. لقد انتشر تعبير اللهو
الخفي بعد قيام البلطجية الممولون من رجال الحزب الوطني بالاعتداء علي
الثوار.
مصر تعيش فترة حرجة بعد أن تفشت ظاهرة البلطجة في كل أنحاء الوطن..
واتسعت أعمال البلطجة في المظاهرات لاستخدام هذه البلطجة في ترويع
المواطنين واستخدام العنف والقتل في الشوارع من أجل السرقة والنهب وتوقيف
السيارات علي الطرق وسرقتها. وفي كثير من الأحيان يتعرض أصحاب السيارات
للقتل علي الطرق السريعة. وفي داخل المدن أيضاً. حيث تمت أعداد كبيرة من
حوادث سرقة السيارات جهاراً نهاراً بعد قتل أو ضرب أصحابها.
أصبحت مجموعات البلطجية تمثل عصابات مسلحة بالأسلحة البيضاء وبكل
أنواع الأسلحة الحديثة حتي تم ضبط صواريخ مضادة للطائرات لدي عدد من تجار
السلاح والبلطجية.
كذلك انتقلت جرائم الاعتداء علي الثوار وأعمال النهب والسلب إلي
جرائم إغراق مصر بكميات هائلة من المخدرات المعروفة في مصر مثل الحشيش
والأفيون والبانجو. ثم تطور الأمر لجلب شحنات هائلة من حبوب مخدرة يتم
تسريبها بكميات هائلة من المواد المخدرة الجديدة علي المجتمع المصري مثل
"الترامادول" وغيره من أشكال المخدرات التي أصبحت عاملا كبيرا في تضخيم
حجم الجرائم التي تتم تحت تأثير المخدرات.
بعد أن شارك البلطجية الممولون من جانب رجال عهد مبارك في المظاهرات
للاعتداء علي الثوار انتقل البلطجية بعد ذلك لترويع المواطنين وسرقتهم
بالقوة وتحت تهديد السلاح وفي وضح النهار. بل تم اقتحام أقسام الشرطة
لإخراج المجرمين في معارك قتل فيها جنود وضباط من خيرة شباب مصر.
أصبحنا كل يوم نسمع عن أنواع جديدة من الجرائم العلنية وقيام
البلطجية بفرض الرتاوات علي الشركات والمحلات والمواطنين المسالمين أيضاً.
تبجح البلطجية ليعتدوا علي أكمنة الشرطة وقتل أفرادها في وضح النهار.
كذلك أصبحت عمليات خطف الأطفال والنساء بل وكبار رجال الأعمال من أجل
المطالبة بالإتاوات.. وكثيراً ما فقد هؤلاء الذين وقعوا في أيدي البلطجية
حياتهم إذا لم يقدموا الأموال المطلوبة.
القصاص من البلطجية
إن صفحات الحوادث وشاشات التليفزيون تفاجئنا كل يوم بحوادث دامية من
جانب البلطجية ومن ضمن الضحايا رجال الأمن من الجنود والضباط وأفراد
القوات المسلحة.
لقد وصل الأمر إلي ظهور مبادرات من المواطنين للتصدي للبلطجية بعد أن
ضجوا من إجرامهم.. فقرروا فيما بينهم مواجهة هؤلاء البلطجية وأخذ حقهم
بأيديهم.
إن مبادرات المواطنين بالتصدي للبلطجية بدأت تنتشر في عدد من المدن
والقري.. فقد قام المواطنون في إحدي قري الدلتا بقتل بلطجي وتعليق جثته
علي شجرة.
كذلك قام أبناء قرية "كفور العرب" بمحافظة الدقهلية بتنفيذ حكم
القصاص علي البلطجية الذين نشروا الرعب بين أهالي تلك القرية والقري
المجاورة لمدة 3 سنوات. فاتحدوا ضد البلطجية وحاصروهم لمدة 7 ساعات حتي
استطاعوا الإمساك بهم وذبح اثنين من البلطجية ثم حرق جثتيهما أمام مسجد
القرية.
نحن لا نحبذ هذا النوع من القصاص.. ولكن المواطنين أجبروا علي هذا العمل بعد أن ظلوا في رعب وقرف من هؤلاء البلطجية لمدة ثلاث سنوات.
لقد تأثرت بشدة بعد أن قرأت في الصحف قيام أربعة من العاطلين باستدراج
طفل يوم عيد الفطر وذبحوه من أجل سرقة "التوك توك" الذي يخصه. ثم ألقوا
بجثته في مقابر البساتين القريبة من منزله.
لا شك أن ما حدث خلال الأسابيع الماضية من تحرك جديد للشرطة التي
بدأت تستعيد قوتها وفرض الحماية للمواطنين.. إننا نشكر هذا التحرك الجاد
الذي نأمل أن يعيد الأمن والأمان لكل المصريين.
إن الشرطة بدأت فعلاً التحرك الجاد ضد البلطجة. ولكن لابد من صدور
قرارات واضحة يستند إليها رجال الشرطة في تعاملهم مع البلطجية والخارجين
علي القانون. لأن بعض القوانين الحالية تكبل رجال الشرطة ووكلاء النيابة.
وتحول بينهم وبين اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد البلطجة بكل أنواعها.
ونكرر الشكر لكل رجال الأمن والشرطة والجيش الذين يضحون بأرواحهم من أجل استقرار الأمن لكل المصريين.
أخطر هذه الظواهر هي ظاهرة البلطجة والعنف الذي يصل إلي القتل والتدمير وإشعال الحرائق واستخدام كل أنواع الأسلحة لترويع المواطنين.
تناول كل الكُتَّاب والسياسيين حالة الفوضي والتسيب الأمني الذي لم
تره مصر في العصر الحديث. مما أدي إلي ارتكاب جرائم العنف والقتل والسرقة
بالإكراه واقتحام البنوك في عز النهار.
لم يعد أحد من المصريين يأمن علي نفسه وأولاده. فالجرائم ترتكب علناً
في الشوارع ووسائل المواصلات. والتهجم علي المساكن للسرقة والقتل واستباحة
الحرمات مستمر في حوادث القتل والعنف. كانت عصوره في بعض المحافظات. وكانت
معظمها جرائم للثأر بين الأسر في الصعيد والأرياف.
كانت تلك الجرائم جرائم فردية وبدأت تتناقص مع انتشار التعليم وزيادة الوعي.
اليوم أصبح العنف ظاهرة في كل مكان.. الجرائم تتم علانية في الشوارع
والمنازل وأماكن العمل. بل والتعدي علي مراكز الشرطة وقتل الضباط والجنود.
بدأت ظاهرة العنف بعد قيام ثورة 25 يناير وقيام رجال الحزب الوطني
بتجييش البلطجية وتسليحهم بعد إغراقهم بالأموال.. ولعل ما كشفت عنه قضية
نخنوخ الذي أصبح له جيش من البلطجية يقدر بعشرات الآلاف. تم تسليحهم بكل
أنواع الأسلحة في محاولة لإفساد ثورة 25 يناير.. لقد انتشر تعبير اللهو
الخفي بعد قيام البلطجية الممولون من رجال الحزب الوطني بالاعتداء علي
الثوار.
مصر تعيش فترة حرجة بعد أن تفشت ظاهرة البلطجة في كل أنحاء الوطن..
واتسعت أعمال البلطجة في المظاهرات لاستخدام هذه البلطجة في ترويع
المواطنين واستخدام العنف والقتل في الشوارع من أجل السرقة والنهب وتوقيف
السيارات علي الطرق وسرقتها. وفي كثير من الأحيان يتعرض أصحاب السيارات
للقتل علي الطرق السريعة. وفي داخل المدن أيضاً. حيث تمت أعداد كبيرة من
حوادث سرقة السيارات جهاراً نهاراً بعد قتل أو ضرب أصحابها.
أصبحت مجموعات البلطجية تمثل عصابات مسلحة بالأسلحة البيضاء وبكل
أنواع الأسلحة الحديثة حتي تم ضبط صواريخ مضادة للطائرات لدي عدد من تجار
السلاح والبلطجية.
كذلك انتقلت جرائم الاعتداء علي الثوار وأعمال النهب والسلب إلي
جرائم إغراق مصر بكميات هائلة من المخدرات المعروفة في مصر مثل الحشيش
والأفيون والبانجو. ثم تطور الأمر لجلب شحنات هائلة من حبوب مخدرة يتم
تسريبها بكميات هائلة من المواد المخدرة الجديدة علي المجتمع المصري مثل
"الترامادول" وغيره من أشكال المخدرات التي أصبحت عاملا كبيرا في تضخيم
حجم الجرائم التي تتم تحت تأثير المخدرات.
بعد أن شارك البلطجية الممولون من جانب رجال عهد مبارك في المظاهرات
للاعتداء علي الثوار انتقل البلطجية بعد ذلك لترويع المواطنين وسرقتهم
بالقوة وتحت تهديد السلاح وفي وضح النهار. بل تم اقتحام أقسام الشرطة
لإخراج المجرمين في معارك قتل فيها جنود وضباط من خيرة شباب مصر.
أصبحنا كل يوم نسمع عن أنواع جديدة من الجرائم العلنية وقيام
البلطجية بفرض الرتاوات علي الشركات والمحلات والمواطنين المسالمين أيضاً.
تبجح البلطجية ليعتدوا علي أكمنة الشرطة وقتل أفرادها في وضح النهار.
كذلك أصبحت عمليات خطف الأطفال والنساء بل وكبار رجال الأعمال من أجل
المطالبة بالإتاوات.. وكثيراً ما فقد هؤلاء الذين وقعوا في أيدي البلطجية
حياتهم إذا لم يقدموا الأموال المطلوبة.
القصاص من البلطجية
إن صفحات الحوادث وشاشات التليفزيون تفاجئنا كل يوم بحوادث دامية من
جانب البلطجية ومن ضمن الضحايا رجال الأمن من الجنود والضباط وأفراد
القوات المسلحة.
لقد وصل الأمر إلي ظهور مبادرات من المواطنين للتصدي للبلطجية بعد أن
ضجوا من إجرامهم.. فقرروا فيما بينهم مواجهة هؤلاء البلطجية وأخذ حقهم
بأيديهم.
إن مبادرات المواطنين بالتصدي للبلطجية بدأت تنتشر في عدد من المدن
والقري.. فقد قام المواطنون في إحدي قري الدلتا بقتل بلطجي وتعليق جثته
علي شجرة.
كذلك قام أبناء قرية "كفور العرب" بمحافظة الدقهلية بتنفيذ حكم
القصاص علي البلطجية الذين نشروا الرعب بين أهالي تلك القرية والقري
المجاورة لمدة 3 سنوات. فاتحدوا ضد البلطجية وحاصروهم لمدة 7 ساعات حتي
استطاعوا الإمساك بهم وذبح اثنين من البلطجية ثم حرق جثتيهما أمام مسجد
القرية.
نحن لا نحبذ هذا النوع من القصاص.. ولكن المواطنين أجبروا علي هذا العمل بعد أن ظلوا في رعب وقرف من هؤلاء البلطجية لمدة ثلاث سنوات.
لقد تأثرت بشدة بعد أن قرأت في الصحف قيام أربعة من العاطلين باستدراج
طفل يوم عيد الفطر وذبحوه من أجل سرقة "التوك توك" الذي يخصه. ثم ألقوا
بجثته في مقابر البساتين القريبة من منزله.
لا شك أن ما حدث خلال الأسابيع الماضية من تحرك جديد للشرطة التي
بدأت تستعيد قوتها وفرض الحماية للمواطنين.. إننا نشكر هذا التحرك الجاد
الذي نأمل أن يعيد الأمن والأمان لكل المصريين.
إن الشرطة بدأت فعلاً التحرك الجاد ضد البلطجة. ولكن لابد من صدور
قرارات واضحة يستند إليها رجال الشرطة في تعاملهم مع البلطجية والخارجين
علي القانون. لأن بعض القوانين الحالية تكبل رجال الشرطة ووكلاء النيابة.
وتحول بينهم وبين اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد البلطجة بكل أنواعها.
ونكرر الشكر لكل رجال الأمن والشرطة والجيش الذين يضحون بأرواحهم من أجل استقرار الأمن لكل المصريين.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى