المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
الكراسى زائله ..............والاعمال باقيه
20062012
الكراسى زائله ..............والاعمال باقيه
كل الدلائل والتطورات والأحداث تشير إلي ان جماعة الإخوان والمشايعين لهم وقعوا في شرك الطمع والجشع للسلطة واستسلموا لنزعة تصفية الحسابات ونسوا ما نادي به الإسلام العظيم وقرآنه الكريم بالدعوة إلي القناعة والرحمة والسماحة والحمد علي ما يُقسم ويقضي به.
انهم وبعد أن أزال الله عنهم غمة التهميش والنيل من حرياتهم وفتح عليهم باب رحمته.. كان عليهم ان يتذكروا هذه التعاليم ويتجنبوا الوقوع في المحظورات التي نهي عنها. لقد اكرمهم المولي وخاضوا انتخابات الشعب والشوري ولكن الجشع والنفس غير الصافية دفعت بهم الي مد اطماعهم الي ثلث المقاعد المخصصة للمنافسين المستقلين. لم يكونوا يدركون أن إصرارهم علي الدخول في هذه المنافسة تحت ضغط أسلحة التهديد والإرهاب سوف تقود الي غير هواهم انهم وبعد ان تمكنوا من حصد مقاعد مجلسي الشعب والشوري قوائم وفردي اعتقدوا ان الدنيا قد دانت لهم من خلال السيطرة علي مقدرات مصر التشريعية.
لقد اعتقدوا ونتيجة للسكوت علي إدعاءاتهم بعد نجاح الثورة وسقوط النظام واتاحة الفرصة أمامهم للعمل في ظل المواطنة المصرية أنهم أصبحوا أصحاب الشأن في هذا الوطن. كان هذا الموقف وبعد السماح لهم بركوب الثورة سببا في كل القلاقل وأعمال الفوضي والانفلات التي سادت ربوع الوطن. لم يكن خافيا دورهم في إثارة النفوس والدفع بالبلاد إلي عدم الاستقرار الذين كانوا يرون أنه وسيلتهم لمزيد من السيطرة والهيمنة. ولم يكن حماسهم لعملية الإعداد والترويج للاعلان الدستوري وما جاء فيه من سقطات سوي انعكاس لهذا المخطط الذي استهدف الاستيلاء الكامل علي مقدرات مصر المحروسة الشامخة وبعد ان أصبح مجلس الشعب »شخشيخة« لجماعة الإخوان بدأت عملية استخدامه للسيطرة علي اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور وفق ما خططوا ودبروا وبما يضمن ان يكون اصداره تحت رحمتهم.. في هذه الاثناء امتدت نزعة الجشع والطمع إلي المطالبة بحق تشكيل الحكومة وهو الأمر الذي تعارض مع الاعلان الدستوري صنيعتهم!! ولأن لم يعد باقيا لمصر سوي القضاء والقانون فقد حكمت الدستورية العليا بعدم دستورية مجلس الشعب وكذلك احد القوانين التفصيل لانتفاء المساواة وتكافؤ الفرص ووضوح نزعة الانتقاء التي تهدم المواطنة.
في نفس الوقت زاغت أعينهم نحو منصب رئاسة الجمهورية فقرروا الزج بأحد كوادرهم للمنافسة عليه رغم انه سبق لهم اعلان ان هذا المنصب ليس في تفكيرهم حاليا. حشدوا في هذه المعركة كل أسلحتهم المشروعة وغير المشروعة . وجرت معركة انتخابات الرئاسة التي تخضع لإرادة الغالبية في الصندوق. وما تنص به القوانين. وفي هذا المجال لابد ان يدرك المرشح الفائز ان مصر قبل الثورة غير مصر بعد الثورة وان غدا لناظره قريب. وتحيا مصر.
إنهم بدأوا وعلي هدي ذلك.. عمليات رفس النعمة والجري وراء زينة الدنيا والسلطة. تطلعوا -وكأن نار جهنم قد سيطرت عليهم- طالبين المزيد ولم يشفع لهم ما كان عليه حالهم قبل ثورة ٥٢ يناير . ارتضوا علي أنفسهم سلوك نفس الطريق الذي كانوا يعانون منه. أصدروا تعليماتهم إلي مجلس الشعب الذي أصبح تحت أمرهم ليقوم بطبخ قوانين تصفية الحسابات مع عباد الله من مواطني مصر دون أن تكون تحت أيديهم قرينة ضد أحد تدينه بارتكاب جريمة أو القيام بعملية فساد وإفساد،.كان همهم الأساسي هو تقسيم الصف الوطني وهو الأمر الذي عاقبهم الله عليه عندما أعمي بصيرتهم عن اكتشاف أخطائهم وخروقاتهم. كانوا في حالة نشوة بتأثير سكرة نجاحهم في اختطاف ثورة شباب مصر يوم ٥٢ يناير زاعمين انهم الذين حموها من زبانية النظام السابق. كانوا علي يقين بكذب هذا الادعاء حيث إنهم كانوا يؤمنون بينهم وبين أنفسهم انه لولا احجام القوات المسلحة عن التدخل لصالح النظام السابق وهو بما يمثل دعما وتأييدا للثورة.. ما كان يمكن لهذه الثورة أن تري النجاح.
لقد اعتقدوا ونتيجة للسكوت علي إدعاءاتهم بعد نجاح الثورة وسقوط النظام واتاحة الفرصة أمامهم للعمل في ظل المواطنة المصرية أنهم أصبحوا أصحاب الشأن في هذا الوطن. كان هذا الموقف وبعد السماح لهم بركوب الثورة سببا في كل القلاقل وأعمال الفوضي والانفلات التي سادت ربوع الوطن. لم يكن خافيا دورهم في إثارة النفوس والدفع بالبلاد إلي عدم الاستقرار الذين كانوا يرون أنه وسيلتهم لمزيد من السيطرة والهيمنة. ولم يكن حماسهم لعملية الإعداد والترويج للاعلان الدستوري وما جاء فيه من سقطات سوي انعكاس لهذا المخطط الذي استهدف الاستيلاء الكامل علي مقدرات مصر المحروسة الشامخة وبعد ان أصبح مجلس الشعب »شخشيخة« لجماعة الإخوان بدأت عملية استخدامه للسيطرة علي اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور وفق ما خططوا ودبروا وبما يضمن ان يكون اصداره تحت رحمتهم.. في هذه الاثناء امتدت نزعة الجشع والطمع إلي المطالبة بحق تشكيل الحكومة وهو الأمر الذي تعارض مع الاعلان الدستوري صنيعتهم!! ولأن لم يعد باقيا لمصر سوي القضاء والقانون فقد حكمت الدستورية العليا بعدم دستورية مجلس الشعب وكذلك احد القوانين التفصيل لانتفاء المساواة وتكافؤ الفرص ووضوح نزعة الانتقاء التي تهدم المواطنة.
في نفس الوقت زاغت أعينهم نحو منصب رئاسة الجمهورية فقرروا الزج بأحد كوادرهم للمنافسة عليه رغم انه سبق لهم اعلان ان هذا المنصب ليس في تفكيرهم حاليا. حشدوا في هذه المعركة كل أسلحتهم المشروعة وغير المشروعة . وجرت معركة انتخابات الرئاسة التي تخضع لإرادة الغالبية في الصندوق. وما تنص به القوانين. وفي هذا المجال لابد ان يدرك المرشح الفائز ان مصر قبل الثورة غير مصر بعد الثورة وان غدا لناظره قريب. وتحيا مصر.
طارق العرابى- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1348
تاريخ التسجيل : 17/10/2011 -
مُشاطرة هذه المقالة على:
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف 
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا