شفيق ................مرسى

باقي ثلاثة أيام علي جولة الاعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية والتي سوف تكون بين الفريق شفيق والدكتور محمد مرسي وبات الشعب المصري علي يقين تام بأن الفريق شفيق هو الاصلح لهذه الفترة وأنه سوف يعمل علي استقرار البلد وخلق فرص عمل للشباب وأنه هو الذي سوف يعمل علي تطبيق أهداف الثورة وليس الإخوان الذين سوف يعملون علي تحقيق أهدافهم علي حساب أي اهداف اخري سواء كانت تخص الثورة أو البلد وهذا ما تأكد منه الشعب المصري خلال الفترة السابقة والتي ثبت فيها بالدليل القاطع حرص الإخوان المسلمين علي مصالحهم في المقام الأول. ولكن الغريب هو أن الإخوان انفسهم اصبحوا علي يقين بأن الفريق شفيق هو من سوف يفوز في الانتخابات علي مرشحهم بعد أن اصبحت كل المعطيات تشير إلي ذلك لذا يعمل الإخوان في هذه الفترة علي التشكيك في نتائج الانتخابات قبل أن يحدث. وهذا من خلال اثارة الخلافات مع الجميع وعلي رأسهم السلطة القضائية والتي قام رئيس نادي القضاء أحمد الزند بشن هجوم قوي علي الجماعة بل وقام بفضح الجماعة وأنه غير مدرك المسئولية التي وصلت إليها وبان لو كانت انتخابات مجلس الشعب تمت بالنظام الفردي ما كان وصل هؤلاء إلي مجلس الشعب ولكن كل هذه المحاولات التي يقوم بها الإخوان المسلمون يرجع إلي ادراكهم بأن شعبيتهم في الشارع اصبحت تقل يومًا عن الآخر وبأنهم لن يصلوا إلي رئاسة الجمهورية بعد أن اكتشف الشعب المصري زيف كلامهم وانهم غير صادقين في وعودهم وانهم لا يهتمون بشيء غير السلطة والتكويش علي جميع السلطات وهذا ما سوف لا يحدث لأن الشعب المصري كشف زيفهم. ومع ذلك تحاول الجماعة إرهاب الشعب المصري بطرق مختلفة وعلي رأسها انهم سوف يظلون في الميدان في حالة فوز شفيق في الانتخابات وهذا لا يمثل الديمقراطية بل هو ارهاب مش انهم يعرفون جيداً أن غالبية الشعب المصري تريد الاستقرار حيث ان مصالحهم قد ناشدت كثير بالاعتصامات والمظاهرات وهذا الشعب يرغب في اختيار شفيق لأنه الانسب إدارة البلد وسوف يعمل علي تحسين اوضاع غالبية الشعب المصري ولا ينوي أن يظل في الرئاسة إلي أكثر من فترة وأن الإخوان إذا ما وصلوا إلي الحكم فلن يكون من السهل علي الشعب المصري أن يخلعهم كما خلع مبارك اما شفيق فسوف يكون من السهل علي الشعب أن نخلعه كما خلع مبارك. وصعوبة خلع الإخوان ترجع في الأساس إلي انهم سوف يحكمون الشعب باسم الدين ومن يخرج عليهم يصبح خارجًا علي الدين مع ذلك فهم يعملوا علي تطبيق الدين لخدمة مصالحهم الخاصة. ولكن الحقيقة التي بات يدركها الإخوان قبل غيرهم أن الشعب المصري الذي اختارهم في مجلس الشعب والشوري باسم الدين بات هو نفسه يعرفهم علي حقيقهم وأنه هو أولي بدينه منهم وانهم لا يمثلوا غيرانفسهم ومع أن اغلب الشعب المصري بات يعرف هذه الحقيقة إلي أنهم مازال يلعبون علي هذه العاطفة الدينية نظراً لتدين الشعب المصري وهذا هو رهانهم الأخير للفوز بالانتخابات الرئاسية. حيث انهم يدعون أن في حالة فوز شفيق فهذا يعني أن الله غير راض علي الشعب المصري وسوف ينزل عقابه وسخطه بتولي شفيق اما لو فاز محمد مرسي فهذا يعني أن الله راض كل الرضا علي الشعب المصري وانه سوف ينعم بعد أن عاش في قحط طوال هذه السنوات الماضية. ومع الأسف هناك من البسطاء من الشعب المصري من سوف ينخدع بهذا الكلام ولكن الحقيقة التي اصبحت مؤكدة لدي الجميع ان غالبية الشعب المصري تعلمت الدرس جيداً وانها اصبحت تدرك من سوف يعمل علي تحقيق مصالحها بالافعال وليس الكلام ومن يقوم بتقديم مجرد وعود لا تغني ولا تسمن من جوع. ولكن بات امر أخير يجب أن يقوم به الشعب المصري وهو أن ينزل غالبية الشعب المصري إلي صناديق الانتخابات لنحقق أعلي النسبة ممكنة وتكون النتيجة للمرشح الفائز باعلي عدد ممكن من الأصوات حتي لا تكون هناك حجب لأحد من أحد.

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
			1	2	3	4
5	6	7	8	9	10	11
12	13	14	15	16	17	18
19	20	21	22	23	24	25
26	27	28	29	30	31

شفيق ................مرسى

شفيق ................مرسى

شفيق ................مرسى :: تعاليق