المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
اين اصحاب العقول النيره
صفحة 1 من اصل 1
08062012
اين اصحاب العقول النيره
عار على مصر أن يكون فيها أصحاب العقول من الحكماء الذين يزنون دولا ولا نجد عقلا فيها يزن الأحداث التى نعيشها الآن. إن الموقف يزداد سوءاً بعد أن أصبحت مصر فوق بركان من الغضب، واحتضنت الميادين فى المحافظات كتلا من الأبرياء الغاضبة راحت فى ظاهرة غير ديمقراطية، تعترض على أحكام القضاء، وكأن جهة خارجية قد مدت أصابعها لتشعل الفتنة لكى ينقلب الاستقرار إلى فوضى باسم الشهداء، والشهداء منه أبرياء.
غير معقول استثمار الأحداث فى الحملة الانتخابية بالقفز على الأحكام التى صدرت بحق مبارك ووزير داخليته ومساعديه الستة ثم يخرج علينا مرشح الإخوان بخطاب يعلن تأييده لمطالب الميدان فى إعادة المحاكمات، وهو يعلم أن هذا المطلب يخالف صحيح القانون.. ومع ذلك يستمرون فى تضليل الشباب الثائر الذى خرج يطالب بالقصاص من قتلة الشهداء، وفجأة تتحول رسالته إلى رسالة ثأر ممن يطلق عليهم بقايا النظام.. ويشتعل الميدان وهم يطالبون بعزل النائب العام، مع أنهم لن يجدوا وطنيا يؤدى واجبه بنزاهة وشفافية مثل النائب العام.. لكن ماذا نقول للغوغائية التى حولت المطالب المشروعة إلى فوضى وعدم استقرار.
- لقد توقعنا أن تخرج علينا النخبة الطيبة من حكمائنا، أمثال الدكتور جلال أمين والدكتور أحمد كمال أبوالمجد والدكتور سيد ياسين والأستاذ محمد حسنين هيكل والمحنك المخضرم منصور حسن.. ليتصدوا بفكرهم وعقولهم للتيارات التى أشعلت الميدان.. صحيح أن المطالبة بالقصاص للشهداء حق مشروع لكن بالعقل، وليس بالفوضى.. وليعلم الجميع أن أرواح هؤلاء الأبرياء أمانة فى عنق كل مصرى.. ومسؤولياتنا كمصريين أن نتوحد ويكون لنا هدف واحد حتى لا نخضع للغش والتضليل، فإذا كان هناك ادعاء بأن الفاعل الذى قتل الثوار هو من العناصر المشبوهة فأين هو الدليل.. هل تآمر جهاز أمن الدولة وأخفى المعلومات بعد أن قام الثوار بتصفيته وإبعاد رجاله عن مواقعهم.. من المؤكد أن هناك معلومات تحت أيديهم، لكن للأسف لم يستجوبهم أحد، لأنهم خرجوا من الخدمة بعد تصفية الجهاز والنيابة العامة عندما ترافعت فى القضية أشارت فى دفاعها إلى تقاعس الأجهزة الأمنية والمخابراتية عن تقديم سند الإدانة والدليل أن جهاز الأمن كان مفككاً بعد قتل المتظاهرين.. وأن جهاز المخابرات ليس له علاقة بالأحداث الداخلية التى تدخل فى أعمال جهاز الشرطة.
ولا أعرف لماذا لم نتوقف أمام أقوال العادلى، أثناء محاكمته، عندما أكد أن عناصر خارجية مشبوهة هى التى فتحت السجون وهربت مساجين حزب الله ومساجين حماس، وقد رأيناهم فى بلادهم فى نفس اليوم، ومع ذلك لم يتطوع أحد للتأكد من صحة هذه المعلومات، بل مرت على الأجهزة مرور الكرام، ولم نسمع أن مسؤولا حقق فى واقعة فتح السجون، لأنه لا من العقل ولا من المنطق أن يأمر وزير الداخلية بفتح السجون لإثارة الفوضى..مع أنه كان فى إمكانه فتح أبواب حديقة الحيوان لإطلاق الأسود إلى ميدان التحرير.. ونحمد الله أن وضع غشاوة على عيونهم، وأفقدهم العقل والتخطيط لتنجح ثورة شعب عانى من ظلمهم وبطشهم.
- لذلك أقول على الثوار ألا يسكتوا عن التنقيب عن الفاعل الأصلى الذى لم يظهر على منصة العدل ليأخذ جزاءه.. فلماذا لا يتجهون إلى سكان العمارات العالية فى الميدان لمعرفة هوية الذين كانوا يستأجرون شققهم مع أنها مهمة رجال البحث..لأن شهادتهم فى هذه الجزئية أقوى من شهادة رجال البحث الجنائى.. المهم أن يصلوا إلى دليل يقدمونه للقضاء يوم أن يقبل النقض وتعاد المحاكمة.
لذلك أقول على حكماء مصر أن يتدارسوا الموقف.. يضعوا مرئياتهم فى حلول عاجلة يجهضون بها أى مخطط للقوى السياسية التى تدعو إلى الاستمرار فى الفوضى.. حتى لا نسلم عقولنا لأصحاب المصالح.. وُنضيع البلد منا، وساعتها لا ينفع فيها عويل.
- هل مطلوب منا أن نستثمر هذه الأحكام ونعتصم فى الميادين لمجرد أننا لم نقبلها، مع أن هناك طرقاً للطعن قد تعيد نظر القضية بالطرق القانونية بالاعتصامات أو التظاهرات.. ثم لماذا التزمنا الصمت يوم أن خرج علينا رجال النيابة أثناء المحاكمات وهم يصرخون ويعترضون على أنهم لم يجدوا أى تعاون لا من الأجهزة الأمنية فى مصر.. ولا من الأجهزة المخابراتية لتقديم الأدلة فى قضية المتظاهرين.. هل نلوم هيئة المحكمة التى نظرت قضية، الأدلة فيها «مضروبة».. وكون أن هيئة المحكمة والتى جمعت الصفوة من رجال القضاء قد استقر وجدانها على هذه الأحكام فقد جاء قرارها عنوانا للحقيقة.. ولم يخالفوا ربهم حتى يرضوا ميدان التحرير.
- رؤساء الأحزاب والقوى السياسية والائتلافات الشبابية يعرفون أن الأحكام التى يصدرها قضاة مصر تخضع لضمير القاضى وليس للشارع المصرى.. فإرضاء الرب أهم من إرضاء العبد.. والقاضى يحكم بالقانون وليس بمطالب التحرير..وللأسف لم نسمع صوتاً واحدا من هذه القوى يخرج علينا ويعلن أن ما يحدث من احتجاجات على أحكام القضاء غير مقبول ولا يحدث إلا فى البلاد التى تحكمها قوانين الغابة.
- لذلك دعونى أقول حرام عليكم يا شباب مصر فالبلد مش ناقص.. كفانا عبثاً وفوضى أكثر من عام ونحن نحفر فى الصخر على لقمة العيش ، نريدها بكرامة، ويوم أن نربط الأحزمة يكون الغرض هو الاستقرار والبناء، لا الهدم والفوضى.
من المؤكد أن حكماء مصر يستطيعون أن يضعوا النقاط فوق الحروف بعد أن فشل مجلس الشعب فى جمع الشمل وتوحيد القلوب.. لقد حدث انشقاق بين الأعضاء، بعضهم يريدونها فوضى.. والبعض ليس لديه الرؤية لأنهم يبحثون عن دور فى التهجم على مؤسسة القضاء، مع أنها المؤسسة التى أتت بالذين يهاجمونها إلى مقاعد البرلمان يوم أن أخرجت لهم انتخابات حرة ونزيهة.. فقضاة مصر الشرفاء.. هم أول من كتبوا أول شهادة ميلاد للديمقراطية.. لذلك أقول.. ياشباب مصر اهتدوا بالله وعودوا إلى دياركم.. وبالعقل تتحقق مطالبكم.. لا بالاعتصامات ولا بالفوضى.
غير معقول استثمار الأحداث فى الحملة الانتخابية بالقفز على الأحكام التى صدرت بحق مبارك ووزير داخليته ومساعديه الستة ثم يخرج علينا مرشح الإخوان بخطاب يعلن تأييده لمطالب الميدان فى إعادة المحاكمات، وهو يعلم أن هذا المطلب يخالف صحيح القانون.. ومع ذلك يستمرون فى تضليل الشباب الثائر الذى خرج يطالب بالقصاص من قتلة الشهداء، وفجأة تتحول رسالته إلى رسالة ثأر ممن يطلق عليهم بقايا النظام.. ويشتعل الميدان وهم يطالبون بعزل النائب العام، مع أنهم لن يجدوا وطنيا يؤدى واجبه بنزاهة وشفافية مثل النائب العام.. لكن ماذا نقول للغوغائية التى حولت المطالب المشروعة إلى فوضى وعدم استقرار.
- لقد توقعنا أن تخرج علينا النخبة الطيبة من حكمائنا، أمثال الدكتور جلال أمين والدكتور أحمد كمال أبوالمجد والدكتور سيد ياسين والأستاذ محمد حسنين هيكل والمحنك المخضرم منصور حسن.. ليتصدوا بفكرهم وعقولهم للتيارات التى أشعلت الميدان.. صحيح أن المطالبة بالقصاص للشهداء حق مشروع لكن بالعقل، وليس بالفوضى.. وليعلم الجميع أن أرواح هؤلاء الأبرياء أمانة فى عنق كل مصرى.. ومسؤولياتنا كمصريين أن نتوحد ويكون لنا هدف واحد حتى لا نخضع للغش والتضليل، فإذا كان هناك ادعاء بأن الفاعل الذى قتل الثوار هو من العناصر المشبوهة فأين هو الدليل.. هل تآمر جهاز أمن الدولة وأخفى المعلومات بعد أن قام الثوار بتصفيته وإبعاد رجاله عن مواقعهم.. من المؤكد أن هناك معلومات تحت أيديهم، لكن للأسف لم يستجوبهم أحد، لأنهم خرجوا من الخدمة بعد تصفية الجهاز والنيابة العامة عندما ترافعت فى القضية أشارت فى دفاعها إلى تقاعس الأجهزة الأمنية والمخابراتية عن تقديم سند الإدانة والدليل أن جهاز الأمن كان مفككاً بعد قتل المتظاهرين.. وأن جهاز المخابرات ليس له علاقة بالأحداث الداخلية التى تدخل فى أعمال جهاز الشرطة.
ولا أعرف لماذا لم نتوقف أمام أقوال العادلى، أثناء محاكمته، عندما أكد أن عناصر خارجية مشبوهة هى التى فتحت السجون وهربت مساجين حزب الله ومساجين حماس، وقد رأيناهم فى بلادهم فى نفس اليوم، ومع ذلك لم يتطوع أحد للتأكد من صحة هذه المعلومات، بل مرت على الأجهزة مرور الكرام، ولم نسمع أن مسؤولا حقق فى واقعة فتح السجون، لأنه لا من العقل ولا من المنطق أن يأمر وزير الداخلية بفتح السجون لإثارة الفوضى..مع أنه كان فى إمكانه فتح أبواب حديقة الحيوان لإطلاق الأسود إلى ميدان التحرير.. ونحمد الله أن وضع غشاوة على عيونهم، وأفقدهم العقل والتخطيط لتنجح ثورة شعب عانى من ظلمهم وبطشهم.
- لذلك أقول على الثوار ألا يسكتوا عن التنقيب عن الفاعل الأصلى الذى لم يظهر على منصة العدل ليأخذ جزاءه.. فلماذا لا يتجهون إلى سكان العمارات العالية فى الميدان لمعرفة هوية الذين كانوا يستأجرون شققهم مع أنها مهمة رجال البحث..لأن شهادتهم فى هذه الجزئية أقوى من شهادة رجال البحث الجنائى.. المهم أن يصلوا إلى دليل يقدمونه للقضاء يوم أن يقبل النقض وتعاد المحاكمة.
لذلك أقول على حكماء مصر أن يتدارسوا الموقف.. يضعوا مرئياتهم فى حلول عاجلة يجهضون بها أى مخطط للقوى السياسية التى تدعو إلى الاستمرار فى الفوضى.. حتى لا نسلم عقولنا لأصحاب المصالح.. وُنضيع البلد منا، وساعتها لا ينفع فيها عويل.
- هل مطلوب منا أن نستثمر هذه الأحكام ونعتصم فى الميادين لمجرد أننا لم نقبلها، مع أن هناك طرقاً للطعن قد تعيد نظر القضية بالطرق القانونية بالاعتصامات أو التظاهرات.. ثم لماذا التزمنا الصمت يوم أن خرج علينا رجال النيابة أثناء المحاكمات وهم يصرخون ويعترضون على أنهم لم يجدوا أى تعاون لا من الأجهزة الأمنية فى مصر.. ولا من الأجهزة المخابراتية لتقديم الأدلة فى قضية المتظاهرين.. هل نلوم هيئة المحكمة التى نظرت قضية، الأدلة فيها «مضروبة».. وكون أن هيئة المحكمة والتى جمعت الصفوة من رجال القضاء قد استقر وجدانها على هذه الأحكام فقد جاء قرارها عنوانا للحقيقة.. ولم يخالفوا ربهم حتى يرضوا ميدان التحرير.
- رؤساء الأحزاب والقوى السياسية والائتلافات الشبابية يعرفون أن الأحكام التى يصدرها قضاة مصر تخضع لضمير القاضى وليس للشارع المصرى.. فإرضاء الرب أهم من إرضاء العبد.. والقاضى يحكم بالقانون وليس بمطالب التحرير..وللأسف لم نسمع صوتاً واحدا من هذه القوى يخرج علينا ويعلن أن ما يحدث من احتجاجات على أحكام القضاء غير مقبول ولا يحدث إلا فى البلاد التى تحكمها قوانين الغابة.
- لذلك دعونى أقول حرام عليكم يا شباب مصر فالبلد مش ناقص.. كفانا عبثاً وفوضى أكثر من عام ونحن نحفر فى الصخر على لقمة العيش ، نريدها بكرامة، ويوم أن نربط الأحزمة يكون الغرض هو الاستقرار والبناء، لا الهدم والفوضى.
من المؤكد أن حكماء مصر يستطيعون أن يضعوا النقاط فوق الحروف بعد أن فشل مجلس الشعب فى جمع الشمل وتوحيد القلوب.. لقد حدث انشقاق بين الأعضاء، بعضهم يريدونها فوضى.. والبعض ليس لديه الرؤية لأنهم يبحثون عن دور فى التهجم على مؤسسة القضاء، مع أنها المؤسسة التى أتت بالذين يهاجمونها إلى مقاعد البرلمان يوم أن أخرجت لهم انتخابات حرة ونزيهة.. فقضاة مصر الشرفاء.. هم أول من كتبوا أول شهادة ميلاد للديمقراطية.. لذلك أقول.. ياشباب مصر اهتدوا بالله وعودوا إلى دياركم.. وبالعقل تتحقق مطالبكم.. لا بالاعتصامات ولا بالفوضى.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى