المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
القسم الوهمى لطبيب التامين الصحى بميت سلسيل
15102014
القسم الوهمى لطبيب التامين الصحى بميت سلسيل
انا بعد ماشاهدت بعينى وسمعت باذنى مايحدث فى مستشفى ميت سلسيل المركزى عامة وفى عيادة التامين الصحى خاصة يوم الخميس الماضى الموافق 9/10/2014 وعندما كنت بصحبة احد زملائى بالعمل وهو مريض سكر وقلب شفاه الله وعافاه ومرضانا ومرضى المسلمين اجمعين انه ولى ذلك والقادر عليه وكان فى حالة سيئه للغايه و لايوجد الممارس او الاخصائى ولا حتى رئيسهم بعيادة التامين الصحى بميت سلسيل وحينما اتصل المسئول الادارى على الدكتور الممارس واسمه ابراهيم ولايشرفنى ان اعرف بقية اسمه ولقب عائلته اقسم عليه بالطلاق انه سوف يلغى تعاقده مع التامين ولايعود مرة اخرى واغلق التليفون فى وجهه وبعد ذلك مازلت أتساءل.. هل العلاج في مصر حق للمواطن أم هبة من هبات الدولة.. أم منحة للمحظوظين؟؟ دستور منظمة الصحة العالمية.. أكد علي ان تمتع المواطن بأعلي درجات الرعاية الصحية هو حق للمواطن وليس هبة من هبات الدولة.
في مصر لابد أن يبحث المريض عن الوساطة والمحسوبية لإيجاد سرير لإجراء جراحة.. وعن طريقة لإنهاء آلامه المبرحة وأوجاعه الدائمة بعيدا عن الذل والهوان.. وإهدار كرامته تلميحا وتصريحا في مستشفيات تعاني بعضها الفساد.. وتدني الخدمات وانعدام الضمير وتهاوي الأخلاق.. مدير يتعامل مع المكان علي أساس انه تكية أو عزبة الوالد.. طبيب وفريق طبي يتعاملون مع المرضي وذويهم علي أساس انهم سلعة وبيزنس ومسئول لا يعلم ما يعاني منه المريض داخل بعض المستشفيات من قسوة وإهمال وتعامل لا إنساني وشخط ونطر وطناش وتكبير دماغ وبيزنس.. ولا يدري ان المستشفيات الحكومية هي الملجأ والملاذ لغير القادرين.. إذا لم يحصل فيها علي مبتغاه وسيعود إلي بيته يفترسه الألم ويقتله المرض.
حتي خدمات الطواريء بالمستشفيات مدفوعة الأجر رغم تعليمات رئيس الوزراء وكل وزراء الصحةاً.. انتشرت ظاهرة تصقيع المريض التي بدأت تطفو علي السطح بالمستشفيات خاصة لمن يحملون قرارات العلاج علي نفقة الدولة أو من تم حجزهم لإجراء جراحات مجانية.. يتركه الاستشاري المخصصة له الحالة و"يزق" عليه المساعد أو الممرضة أو أي شخص لتخييره بين الدفع أو الانتظار دون الاعتبار لآلامه وآهاته واحتياجه للتدخل السريع وتحول الطب من رسالة إلي تجارة.
نعم.. هناك بعض الأطباء وللأسف من كبارهم تحولوا إلي تجار.. لا تعرف وجوههم حمرة الخجل.. ولا تهتز مشاعرهم أمام مريضاً اشتعل رأسه شيباً.. ولم تتعاطف قلوبهم أمام سيدة بلغت من العمر عتيا يعتصرها الألم وتعلو آهاتها ولم تتبدل وتتغير مشاعرهم الجوفاء والمتبلدة أمام طفل لا يستطيع أن يعبر عما بداخله.. حملوا بين ضلوعهم قلوبا جامدة.. مظلمة.. لا تخشع ولا تلين ولا ترق.. فما جزاء هؤلاء إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلي أشد العذاب.. وما الله بغافل عما تعملون.
حنثوا في اليمين الذي أقسموه لحظة تخرجهم.. فكانت كلمات جوفاء انطلق بها لسانهم.. ولم تؤمن بها قلوبهم فسوف يلقون غياً.. سيرتهم مصالحهم.. بدلا من أن تسيرهم ضمائرهم ومبادئهم.. أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون.
"حاجة تكسف" أن يكون حالنا هكذا في مصر الحضارة والريادة.. من المعقول تتدخل الوساطة والمحسوبية في أي شيء.. ولكن من غير المنطقي أن يكون ذلك في علاج مريض في ظل نظام صحى متدهور
في مصر لابد أن يبحث المريض عن الوساطة والمحسوبية لإيجاد سرير لإجراء جراحة.. وعن طريقة لإنهاء آلامه المبرحة وأوجاعه الدائمة بعيدا عن الذل والهوان.. وإهدار كرامته تلميحا وتصريحا في مستشفيات تعاني بعضها الفساد.. وتدني الخدمات وانعدام الضمير وتهاوي الأخلاق.. مدير يتعامل مع المكان علي أساس انه تكية أو عزبة الوالد.. طبيب وفريق طبي يتعاملون مع المرضي وذويهم علي أساس انهم سلعة وبيزنس ومسئول لا يعلم ما يعاني منه المريض داخل بعض المستشفيات من قسوة وإهمال وتعامل لا إنساني وشخط ونطر وطناش وتكبير دماغ وبيزنس.. ولا يدري ان المستشفيات الحكومية هي الملجأ والملاذ لغير القادرين.. إذا لم يحصل فيها علي مبتغاه وسيعود إلي بيته يفترسه الألم ويقتله المرض.
حتي خدمات الطواريء بالمستشفيات مدفوعة الأجر رغم تعليمات رئيس الوزراء وكل وزراء الصحةاً.. انتشرت ظاهرة تصقيع المريض التي بدأت تطفو علي السطح بالمستشفيات خاصة لمن يحملون قرارات العلاج علي نفقة الدولة أو من تم حجزهم لإجراء جراحات مجانية.. يتركه الاستشاري المخصصة له الحالة و"يزق" عليه المساعد أو الممرضة أو أي شخص لتخييره بين الدفع أو الانتظار دون الاعتبار لآلامه وآهاته واحتياجه للتدخل السريع وتحول الطب من رسالة إلي تجارة.
نعم.. هناك بعض الأطباء وللأسف من كبارهم تحولوا إلي تجار.. لا تعرف وجوههم حمرة الخجل.. ولا تهتز مشاعرهم أمام مريضاً اشتعل رأسه شيباً.. ولم تتعاطف قلوبهم أمام سيدة بلغت من العمر عتيا يعتصرها الألم وتعلو آهاتها ولم تتبدل وتتغير مشاعرهم الجوفاء والمتبلدة أمام طفل لا يستطيع أن يعبر عما بداخله.. حملوا بين ضلوعهم قلوبا جامدة.. مظلمة.. لا تخشع ولا تلين ولا ترق.. فما جزاء هؤلاء إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلي أشد العذاب.. وما الله بغافل عما تعملون.
حنثوا في اليمين الذي أقسموه لحظة تخرجهم.. فكانت كلمات جوفاء انطلق بها لسانهم.. ولم تؤمن بها قلوبهم فسوف يلقون غياً.. سيرتهم مصالحهم.. بدلا من أن تسيرهم ضمائرهم ومبادئهم.. أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون.
"حاجة تكسف" أن يكون حالنا هكذا في مصر الحضارة والريادة.. من المعقول تتدخل الوساطة والمحسوبية في أي شيء.. ولكن من غير المنطقي أن يكون ذلك في علاج مريض في ظل نظام صحى متدهور
طارق العرابى- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1348
تاريخ التسجيل : 17/10/2011 -
مُشاطرة هذه المقالة على:
مواضيع مماثلة» الى الخونه والماجورين بميت سلسيل
» تعرف على ميت سلسيل
» يوتيوب عن ميت سلسيل
» الطابور الوهمى
» سلسيل ....... دوت كوم
» تعرف على ميت سلسيل
» يوتيوب عن ميت سلسيل
» الطابور الوهمى
» سلسيل ....... دوت كوم
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف 
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا