المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
مدينتى ميت سلسيل
صفحة 1 من اصل 1
16032014
مدينتى ميت سلسيل
تكمن الثروة الحقيقية في أي دولة من الدول فيما تملكه تلك الدولة من بشر يقطنون فوق أرضها لأنهم الأساس هم صانعو النهضة وكلنا يعلم كيف قامت الحضارات الانسانية قديماً من خلال مجموعات الأفراد الذين حرصت دولهم علي ان يتمتعوا بصحة تجعلهم يقومون بواجباتهم علي أتم ما يكون أداء الواجب.
من هنا فالشعوب الأصحاء هم من يملكون من أسباب التقدم ما يجعلهم علي أتم الاستعداد لبناء حضارتهم وبالتالي كان انشاء المشافي أو بالأحري المستشفيات تلك الدور التي تعني بصحة الإنسان هدفاً سعت الدول من خلاله إلي الحفاظ علي صحة مواطنيها وبالطبع كانت مصر في طليعة تلك الدول التي اهتمت بصحة الإنسان وآثار فراعنة مصر خير شاهد علي ذلك حيث ضمت المعابد صوراً لمشافي مصر قديما والعديد من البرديات تحدثت عن أشهر أطباء مصر وأشهر الأدوية التي توصلوا إليها لعلاج الأمراض المستعصية آنذاك.
ظلت المنظومة الصحية في مصر تسير وفقاً لنظم دقيقة وذاع صيت أطباء مصر في جميع الأقطار وظلت مصر كعبة الطب التي يفد إليها القاصي والداني طلباً للعلاج الناجع الذي يشفي أمراضهم. لكن ومن أسف لم نستطع الحفاظ علي ريادتنا في هذا المجال وشيئاً فشيئاً تدهور بنا الحال بل وخرج المصريون طالبين العلاج في الخارج وزاد الطين بلة ما نشاهده من تردي الحال في مستشفياتنا الحكومية التي هي في الأصل الملاذ الذي يلجأ إليه السواد الأعظم من أبناء الشعب المصري فإذا ما ساق القدر أحدنا للذهاب إلي أحد هذه المستشفيات طالباً علاجا من مرض ما يجد العجب العجاب وأسوق لكم نموذجاً من هذا الذي يحدث في مستشفياتنا الحكومية - مستشفي ميت سلسيل المركزي - بمحافظة الدقهليه أحد المستشفيات الحكومية حيث يوجد بالمستشفي أحدث الأجهزة الطبية في فروع الطب المختلفة بحيث يصبح هذا المستشفي صرحاً طبياً يضاف إلي ما تملكه المحافظة من صروح أخري في المنصوره ولكن وللأسف وضعت الأجهزة بمستشفي ميت سلسيل ولم تجد الكوادر العلمية التي تستطيع ادارة تلك الأجهزة الحديثة وبالتالي صار وجودها كعدمه فالأجهزة متوفرة ولكن أين الأساتذة الذين يقومون بتفعيل تلك الأجهزة بحيث يستفيد بها المواطن البسيط الذي يلجأ إلي المستشفي الحكومي هرباً من العيادات الخاصة والمستشفيات الاستثمارية بالاضافة إلي المشاكل اليومية بين الأطباء والتمريض والإداريين والعمال بحجة انهم جميعاً لا يحصلون علي حقوقهم وبعضهم يتهم الآخر انه يحصل علي أكثر في المال والحافز والمكافآت.
ما يحدث في مستشفي ميت سلسيل المركزي صورة مصغرة لاهدار المال العام فالأموال التي صرفت علي شراء الأجهزة كان من المفترض ان تسهم في تخفيف آلام بسطاء هذا الشعب هل هذا يرضي د. عادل العدوي وزير الصحة؟ هذه واقعة اضعها أمامه ونحن ننتظر منه قراراً حاسمًا في هذا الشأن شكونا كثيرا لكن يبدو ان مسئولي مديرية الصحة بالدقهليه مازالوا يغطون في سبات عميق فمتي يستيقظون؟
كلمة أخيرة:
كثر الكلام والحديث عن المحليات وعن القائمين عليها وان كان البعض منهم قد انحرف عن جادة الصواب فهناك الكثير الذي يعمل في صمت بل ويحقق الانجاز تلو الانجاز في كل موقع يتولي ادارته دونما صخب أو ضجيج وهؤلاء هم الفئة التي تستحق الاشادة لأنهم انما يعملون بوازع من ضمير حي وهذا الفريق متجسد في رئيس مركز ومدينة ميت سلسيل المحاسب حمدى داود الذي ما حل في مكان إلا وحقق النجاحات المتوالية والمعهودة وأخيراً نجاحاته في مركز ومدينة ميت سلسيل ويأتي القانونى البارع السعيد محمد نبيه سكرتير عام المركز ليثمن منظومة النجاح بجهوده الوافرة التي لمسها الجميع منذ ان كان رئيساً لمعظم قري المركز حتي وصل لمنصب سكرتير عام مركز ومدينة ميت سلسيل ولا ننسي في خضم هذا أيضا ما سبق تلك الشخصية التي تعمل بدأب في جميع المناصب التي تولاها كى يصل إلي نائب رئيس المركز.
فهذا الفريق يعمل في واحد من أحسن مراكز الدقهليه وعلي الرغم من ذلك فالذي يزور مدينة ميت سلسيل يلحظ الجهود الكبيرة التي يقومون بها من حيث النظافة وتوافر الاضاءة والحلول الفورية لمشاكل المواطنين المتعلقة بحاجتهم اليومية والمشاكل العامة ورصف اغلب شوارع المدينه كل هذا وغيره يرشح مدينة ميت سلسيل ورئيسها محاسب حمدى داود لتكون المدينة الأولي علي مستوي الجمهورية فتحية حب وتقدير لهؤلاء الرجال.
من هنا فالشعوب الأصحاء هم من يملكون من أسباب التقدم ما يجعلهم علي أتم الاستعداد لبناء حضارتهم وبالتالي كان انشاء المشافي أو بالأحري المستشفيات تلك الدور التي تعني بصحة الإنسان هدفاً سعت الدول من خلاله إلي الحفاظ علي صحة مواطنيها وبالطبع كانت مصر في طليعة تلك الدول التي اهتمت بصحة الإنسان وآثار فراعنة مصر خير شاهد علي ذلك حيث ضمت المعابد صوراً لمشافي مصر قديما والعديد من البرديات تحدثت عن أشهر أطباء مصر وأشهر الأدوية التي توصلوا إليها لعلاج الأمراض المستعصية آنذاك.
ظلت المنظومة الصحية في مصر تسير وفقاً لنظم دقيقة وذاع صيت أطباء مصر في جميع الأقطار وظلت مصر كعبة الطب التي يفد إليها القاصي والداني طلباً للعلاج الناجع الذي يشفي أمراضهم. لكن ومن أسف لم نستطع الحفاظ علي ريادتنا في هذا المجال وشيئاً فشيئاً تدهور بنا الحال بل وخرج المصريون طالبين العلاج في الخارج وزاد الطين بلة ما نشاهده من تردي الحال في مستشفياتنا الحكومية التي هي في الأصل الملاذ الذي يلجأ إليه السواد الأعظم من أبناء الشعب المصري فإذا ما ساق القدر أحدنا للذهاب إلي أحد هذه المستشفيات طالباً علاجا من مرض ما يجد العجب العجاب وأسوق لكم نموذجاً من هذا الذي يحدث في مستشفياتنا الحكومية - مستشفي ميت سلسيل المركزي - بمحافظة الدقهليه أحد المستشفيات الحكومية حيث يوجد بالمستشفي أحدث الأجهزة الطبية في فروع الطب المختلفة بحيث يصبح هذا المستشفي صرحاً طبياً يضاف إلي ما تملكه المحافظة من صروح أخري في المنصوره ولكن وللأسف وضعت الأجهزة بمستشفي ميت سلسيل ولم تجد الكوادر العلمية التي تستطيع ادارة تلك الأجهزة الحديثة وبالتالي صار وجودها كعدمه فالأجهزة متوفرة ولكن أين الأساتذة الذين يقومون بتفعيل تلك الأجهزة بحيث يستفيد بها المواطن البسيط الذي يلجأ إلي المستشفي الحكومي هرباً من العيادات الخاصة والمستشفيات الاستثمارية بالاضافة إلي المشاكل اليومية بين الأطباء والتمريض والإداريين والعمال بحجة انهم جميعاً لا يحصلون علي حقوقهم وبعضهم يتهم الآخر انه يحصل علي أكثر في المال والحافز والمكافآت.
ما يحدث في مستشفي ميت سلسيل المركزي صورة مصغرة لاهدار المال العام فالأموال التي صرفت علي شراء الأجهزة كان من المفترض ان تسهم في تخفيف آلام بسطاء هذا الشعب هل هذا يرضي د. عادل العدوي وزير الصحة؟ هذه واقعة اضعها أمامه ونحن ننتظر منه قراراً حاسمًا في هذا الشأن شكونا كثيرا لكن يبدو ان مسئولي مديرية الصحة بالدقهليه مازالوا يغطون في سبات عميق فمتي يستيقظون؟
كلمة أخيرة:
كثر الكلام والحديث عن المحليات وعن القائمين عليها وان كان البعض منهم قد انحرف عن جادة الصواب فهناك الكثير الذي يعمل في صمت بل ويحقق الانجاز تلو الانجاز في كل موقع يتولي ادارته دونما صخب أو ضجيج وهؤلاء هم الفئة التي تستحق الاشادة لأنهم انما يعملون بوازع من ضمير حي وهذا الفريق متجسد في رئيس مركز ومدينة ميت سلسيل المحاسب حمدى داود الذي ما حل في مكان إلا وحقق النجاحات المتوالية والمعهودة وأخيراً نجاحاته في مركز ومدينة ميت سلسيل ويأتي القانونى البارع السعيد محمد نبيه سكرتير عام المركز ليثمن منظومة النجاح بجهوده الوافرة التي لمسها الجميع منذ ان كان رئيساً لمعظم قري المركز حتي وصل لمنصب سكرتير عام مركز ومدينة ميت سلسيل ولا ننسي في خضم هذا أيضا ما سبق تلك الشخصية التي تعمل بدأب في جميع المناصب التي تولاها كى يصل إلي نائب رئيس المركز.
فهذا الفريق يعمل في واحد من أحسن مراكز الدقهليه وعلي الرغم من ذلك فالذي يزور مدينة ميت سلسيل يلحظ الجهود الكبيرة التي يقومون بها من حيث النظافة وتوافر الاضاءة والحلول الفورية لمشاكل المواطنين المتعلقة بحاجتهم اليومية والمشاكل العامة ورصف اغلب شوارع المدينه كل هذا وغيره يرشح مدينة ميت سلسيل ورئيسها محاسب حمدى داود لتكون المدينة الأولي علي مستوي الجمهورية فتحية حب وتقدير لهؤلاء الرجال.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى