المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
الحلم ...........والخيال
14112013
الحلم ...........والخيال
مازال الرئيس المعزول محمد مرسي يعيش أحلام العودة إلي قصر الرئاسة من جديد والسبب الرئيسي في عدم اعتراف الرجل بالواقع المؤلم وسيطرة الأوهام عليه هم قيادات الجماعة وعناصرها الذين يوهمونه بأنه مازال الرئيس الشرعي للبلاد وأن الذين خرجوا يطالبون برحيله كانوا "حفنة" من المصريين وأن ما عرضته الفضائيات يوم 30 يونيه وما بعدها من تظاهرات مناهضة له كانت "فوتو شوب" من صناعة المخرج السينمائي خالد يوسف!!
وفد هيئة الدفاع الذين ذهبوا إلي مرسي في سجن برج العرب منذ أيام ومعهم نجله ظلوا طوال لقائهم به الذي استمر أكثر من ساعتين ينادونه بعبارة "سيادة الرئيس" ليضاعفوا من أزمة الرجل ويضخموا من معاناته النفسية إذ كيف يكون رئيسا للبلاد ويقبع في السجن ويطالبه ضباط من سن أولاده بالامتثال للتعليمات واللوائح؟ وما دام مرسي يسمع من أسرته ومحاميه وكلهم عناصر إخوانية أن الشعب المصري معه ويحيي صموده فلن يعيش مرسي واقع الحياة السياسية وتطوراتها في مصر ولن يعترف بأخطائه وتجاوزاته وسيظل يعاند ويكابر ويردد "أنا الرئيس الشرعي للبلاد" ولن يركز جهوده هو ومحاموه في تفنيد الاتهامات الموجهة له والرد علي الوقائع وشهادات قائد الحرس الجمهوري وتقارير أجهزة الأمن التي تدينه وتحمله جزءا من مسئولية ما وقع أمام الاتحادية من قتل وتخريب علي يد عناصر من جماعة الاخوان المسلمين.
لم أشمت في الرئيس المعزول عندما شاهدته يقبع في قفص الاتهام الذي جلس فيه مبارك ولكنني حزنت عليه. فقد أضاع علي نفسه والجماعة التي ينتمي إليها فرصة ذهبية لن تتكرر لهم من جديد وألقي بغبار كثيف علي مسيرة الإسلاميين وشكك الجميع في مدي صلاحيتهم للحكم وإدارة شئون البلاد وإصلاح أحوال العباد.
أحزنني وآلمني أن المعزول الذي ردد علي أسماعنا في العديد من خطبه الكثير من آيات القرآن الكريم لم يدرك أن الخالق سبحانه يعز من يهتدي بهديه ويسير علي نهجه. ويحقق العدل بين شعبه. ويذل الطغاة المتكبرين المغرورين الذين يتخيلون أنهم ملكوا الأرض ومن عليها ويتمكن منهم العناد والغرور كما حدث معه ومع سلفه فكانا معا عبرة لمن يعتبر.
أحزنني وآلمني أن أري مرسي الحافظ لكثير من آيات القرآن الكريم والذي هو خطيب مفوه لم يعتبر ولم يستفد من تجربة مبارك الذي جعله الله مع أركان نظامه "آية" لكل من له عقل ولم يتدبر قول الحق سبحانه: "فاعتبروا يا أولي الألباب".
لم يعتبر مرسي وجماعته من تجربة مبارك القاسية. لم يتعظ مما حدث له فارتكب هو وقيادات جماعته الأخطاء نفسها التي ارتكبها مبارك وبارك الله لهم في أخطائهم وتجاوزاتهم. وركبهم العناد والكبرياء والغرور. فكانت النهاية المؤسفة أن تجمعوا في القفص نفسه الذي قبع فيه مبارك مع عدد من أركان نظامه.
الأن.. أصبحت جماعة الاخوان المسلمين ورئيسها المعزول "آية" كبري لكل من يفكر في حكم مصر. فهم لم يحترموا إرادة الشعب الثائر. ولم يحققوا العدالة الاجتماعية التي وعدوا بها. وعملوا لصالح الجماعة وليس لصالح الشعب. واطلقوا العنان للعناصر الشاردة منهم لتستفز الشعب بتصريحات كلها عنف وغباء وكراهية.. فكانوا عبرة لمن يعتبر.
كان بإمكان جماعة الاخوان أن تحكم مصر إلي أن يشاء الله وكان بإمكان الرئيس المعزول أن يسجل تاريخا مجيدا في سجل رؤساء مصر. ويفوت الفرصة علي كل المتربصين به وبجماعته في الداخل والخارج. وذلك لو تخلي عن العناد. والتفت لنداء الشعب بالتغيير والإصلاح.
كانت المطالب الشعبية محدودة للغاية.. تغيير رئيس الوزراء الذي أجمع المصريون علي فشله. وتغيير النائب العام الملاكي الذي استعانت به الجماعة للتنكيل بخصومها وعين رغم أنف مجلس القضاء الأعلي. وتعديل الدستور الذي رفضه ملايين المصريين وسخر منه القاصي والداني من أساتذة القانون ومحترفي السياسة في مصر.
لكن الجماعة رفضت المطالب الشعبية وأصرت علي عنادها وحرضت المعزول علي العناد ولقنته عبارات يرددها أمام شعبه الثائر والرافض لسيطرة الجماعة علي مؤسسة الرئاسة.. فكانت النتيجة الحتمية عزل مرسي ومحاسبته هو وأعوانه علي ما ارتكبوا من عنف وجرائم في حق الشعب المصري.
الشعب المصري ليس متجنيا علي الاخوان ومعظم المصريين ليسوا شامتين في الرئيس المعزول فكثيرون يرون أن هذا الرجل لو اعتمد علي مستشارين مخلصين وخبراء بشئون السياسة والاقتصاد والأمن والعدالة الاجتماعية وتخلص من سطوة الجماعة وشيطانها الأكبر "خيرت الشاطر" لسار بالبلاد إلي طريق الأمان ولأكمل مدته الرئاسية وأصبحت لديه فرصة حقيقية في الاستمرار حاكما لمصر لفترة جديدة. لكنه سلم نفسه لمكتب الارشاد ورضي أن يكون مجرد "قنطرة" لما يريده ويخطط له قيادات اخوانية فقدت عقلها وصوابها وسيطرت عليها شياطين الجن والإنس.
يجب أن يندم الرئيس المعزول علي الفرصة الذهبية التي أضاعها علي نفسه. وأن يتخلص من الأوهام التي يزرعها في عقله أعضاء جماعته فعودته إلي حكم مصر أصبحت مستحيلة وكل ما ينبغي أن يشغل نفسه به الآن هو تبرئة ساحته من التهم الموجهة إليه.
لن يفيد مرسي الآن أن يكرر مليون مرة "أنا الرئيس الشرعي للبلاد" فالشرعية يمنحها الشعب ويسلبها الشعب. وقد خرج عشرات الملايين من المصريين يطالبونه بالرحيل.
علي مرسي وجماعته أن ينسي كلمة "انقلاب" وأن يتغنوا بعبارات أخري تعيد صلتهم بالوطن. وتزيل جسور الكراهية التي زرعوها بحماقتهم في نفوس معظم المصريين.
واجبنا الآن أن نقول لعناصر تنظيم الاخوان: كفاية شغب وبلطجة واستهانة بالقضاة واستفزاز الشعب.. وبلاش فضايح.
كفاية استفزاز للقضاة واستهانة بهم فأنتم الآن في أمس الحاجة إلي عدالتهم وإنصافهم.
كفاية استفزاز للشعب الذي ضاق بكم وبصور الفوضي اليومية التي تمارسونها في كل أرجاء الوطن.
كفاية أوهام وعيشوا الواقع الجديد مع بقية أبناء الشعب وركزوا في تبرئة ساحتكم من الاتهامات الكثيرة والخطيرة التي تلاحقكم.
المزيد من العنف والبلطجة ستجلب لأنصار المعزول المزيد من كراهية هذا الشعب ورفضه لهم.. وسيدرك هؤلاء قريبا مدي الجرم الذي يرتكبونه في حق الوطن الذي يسيئون إليه كل يوم.
وفد هيئة الدفاع الذين ذهبوا إلي مرسي في سجن برج العرب منذ أيام ومعهم نجله ظلوا طوال لقائهم به الذي استمر أكثر من ساعتين ينادونه بعبارة "سيادة الرئيس" ليضاعفوا من أزمة الرجل ويضخموا من معاناته النفسية إذ كيف يكون رئيسا للبلاد ويقبع في السجن ويطالبه ضباط من سن أولاده بالامتثال للتعليمات واللوائح؟ وما دام مرسي يسمع من أسرته ومحاميه وكلهم عناصر إخوانية أن الشعب المصري معه ويحيي صموده فلن يعيش مرسي واقع الحياة السياسية وتطوراتها في مصر ولن يعترف بأخطائه وتجاوزاته وسيظل يعاند ويكابر ويردد "أنا الرئيس الشرعي للبلاد" ولن يركز جهوده هو ومحاموه في تفنيد الاتهامات الموجهة له والرد علي الوقائع وشهادات قائد الحرس الجمهوري وتقارير أجهزة الأمن التي تدينه وتحمله جزءا من مسئولية ما وقع أمام الاتحادية من قتل وتخريب علي يد عناصر من جماعة الاخوان المسلمين.
لم أشمت في الرئيس المعزول عندما شاهدته يقبع في قفص الاتهام الذي جلس فيه مبارك ولكنني حزنت عليه. فقد أضاع علي نفسه والجماعة التي ينتمي إليها فرصة ذهبية لن تتكرر لهم من جديد وألقي بغبار كثيف علي مسيرة الإسلاميين وشكك الجميع في مدي صلاحيتهم للحكم وإدارة شئون البلاد وإصلاح أحوال العباد.
أحزنني وآلمني أن المعزول الذي ردد علي أسماعنا في العديد من خطبه الكثير من آيات القرآن الكريم لم يدرك أن الخالق سبحانه يعز من يهتدي بهديه ويسير علي نهجه. ويحقق العدل بين شعبه. ويذل الطغاة المتكبرين المغرورين الذين يتخيلون أنهم ملكوا الأرض ومن عليها ويتمكن منهم العناد والغرور كما حدث معه ومع سلفه فكانا معا عبرة لمن يعتبر.
أحزنني وآلمني أن أري مرسي الحافظ لكثير من آيات القرآن الكريم والذي هو خطيب مفوه لم يعتبر ولم يستفد من تجربة مبارك الذي جعله الله مع أركان نظامه "آية" لكل من له عقل ولم يتدبر قول الحق سبحانه: "فاعتبروا يا أولي الألباب".
لم يعتبر مرسي وجماعته من تجربة مبارك القاسية. لم يتعظ مما حدث له فارتكب هو وقيادات جماعته الأخطاء نفسها التي ارتكبها مبارك وبارك الله لهم في أخطائهم وتجاوزاتهم. وركبهم العناد والكبرياء والغرور. فكانت النهاية المؤسفة أن تجمعوا في القفص نفسه الذي قبع فيه مبارك مع عدد من أركان نظامه.
الأن.. أصبحت جماعة الاخوان المسلمين ورئيسها المعزول "آية" كبري لكل من يفكر في حكم مصر. فهم لم يحترموا إرادة الشعب الثائر. ولم يحققوا العدالة الاجتماعية التي وعدوا بها. وعملوا لصالح الجماعة وليس لصالح الشعب. واطلقوا العنان للعناصر الشاردة منهم لتستفز الشعب بتصريحات كلها عنف وغباء وكراهية.. فكانوا عبرة لمن يعتبر.
كان بإمكان جماعة الاخوان أن تحكم مصر إلي أن يشاء الله وكان بإمكان الرئيس المعزول أن يسجل تاريخا مجيدا في سجل رؤساء مصر. ويفوت الفرصة علي كل المتربصين به وبجماعته في الداخل والخارج. وذلك لو تخلي عن العناد. والتفت لنداء الشعب بالتغيير والإصلاح.
كانت المطالب الشعبية محدودة للغاية.. تغيير رئيس الوزراء الذي أجمع المصريون علي فشله. وتغيير النائب العام الملاكي الذي استعانت به الجماعة للتنكيل بخصومها وعين رغم أنف مجلس القضاء الأعلي. وتعديل الدستور الذي رفضه ملايين المصريين وسخر منه القاصي والداني من أساتذة القانون ومحترفي السياسة في مصر.
لكن الجماعة رفضت المطالب الشعبية وأصرت علي عنادها وحرضت المعزول علي العناد ولقنته عبارات يرددها أمام شعبه الثائر والرافض لسيطرة الجماعة علي مؤسسة الرئاسة.. فكانت النتيجة الحتمية عزل مرسي ومحاسبته هو وأعوانه علي ما ارتكبوا من عنف وجرائم في حق الشعب المصري.
الشعب المصري ليس متجنيا علي الاخوان ومعظم المصريين ليسوا شامتين في الرئيس المعزول فكثيرون يرون أن هذا الرجل لو اعتمد علي مستشارين مخلصين وخبراء بشئون السياسة والاقتصاد والأمن والعدالة الاجتماعية وتخلص من سطوة الجماعة وشيطانها الأكبر "خيرت الشاطر" لسار بالبلاد إلي طريق الأمان ولأكمل مدته الرئاسية وأصبحت لديه فرصة حقيقية في الاستمرار حاكما لمصر لفترة جديدة. لكنه سلم نفسه لمكتب الارشاد ورضي أن يكون مجرد "قنطرة" لما يريده ويخطط له قيادات اخوانية فقدت عقلها وصوابها وسيطرت عليها شياطين الجن والإنس.
يجب أن يندم الرئيس المعزول علي الفرصة الذهبية التي أضاعها علي نفسه. وأن يتخلص من الأوهام التي يزرعها في عقله أعضاء جماعته فعودته إلي حكم مصر أصبحت مستحيلة وكل ما ينبغي أن يشغل نفسه به الآن هو تبرئة ساحته من التهم الموجهة إليه.
لن يفيد مرسي الآن أن يكرر مليون مرة "أنا الرئيس الشرعي للبلاد" فالشرعية يمنحها الشعب ويسلبها الشعب. وقد خرج عشرات الملايين من المصريين يطالبونه بالرحيل.
علي مرسي وجماعته أن ينسي كلمة "انقلاب" وأن يتغنوا بعبارات أخري تعيد صلتهم بالوطن. وتزيل جسور الكراهية التي زرعوها بحماقتهم في نفوس معظم المصريين.
واجبنا الآن أن نقول لعناصر تنظيم الاخوان: كفاية شغب وبلطجة واستهانة بالقضاة واستفزاز الشعب.. وبلاش فضايح.
كفاية استفزاز للقضاة واستهانة بهم فأنتم الآن في أمس الحاجة إلي عدالتهم وإنصافهم.
كفاية استفزاز للشعب الذي ضاق بكم وبصور الفوضي اليومية التي تمارسونها في كل أرجاء الوطن.
كفاية أوهام وعيشوا الواقع الجديد مع بقية أبناء الشعب وركزوا في تبرئة ساحتكم من الاتهامات الكثيرة والخطيرة التي تلاحقكم.
المزيد من العنف والبلطجة ستجلب لأنصار المعزول المزيد من كراهية هذا الشعب ورفضه لهم.. وسيدرك هؤلاء قريبا مدي الجرم الذي يرتكبونه في حق الوطن الذي يسيئون إليه كل يوم.
طارق العرابى- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1348
تاريخ التسجيل : 17/10/2011 -
مُشاطرة هذه المقالة على:
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف 
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا