المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
فين............. الحق
11092013
فين............. الحق
كانت لجنة الاحزاب في زمن الحزب الوطني عبثاً سخيفاً. فقيادات الحزب الوطني- هي التي توافق أو ترفض قيام أحزاب أخري. ونشأ العديد من الاحزاب المستنسخة من الحزب الحاكم. أو تدين له بالولاء. مثل حزب الحاج الصباحي الذي أعلن أنه لو فاز في انتخابات الرئاسة. فسيتنازل عن المنصب لمبارك. وبصرف النظر عن عدم حصول الصباحي إلا علي صوته وأصوات أسرته. فإن معني الكلمات- ببساطة- أن الرجل لا يمثل حزباً معارضاً. أو يريد الحكم. لكنه مجرد ديكور يستكمل الحزب الوطني- من خلاله- لعبة الديمقراطية في تجلياتها الحزبية. بالاضافة- طبعاً - إلي أحزاب رملية أخري وافق صفوت الشريف علي إنشائها. بينما ظل حزباً جاداً هو الكرامة تحت الرفض. وتحت الانشاء! أما الاحزاب التي أفلتت من الوصاية. فقد واجهت من المصادرة والعسف ما قوض أحزاباً بأيدي قياداتها. كما حدث في حزب الغد. وأبعد القانوني الجليل الدكتور نعمان جمعة ليس عن رئاسة حزب الوفد فحسب. وإنما عن الحياة السياسية كلها. عندما حكم عليه بالسجن لتهمة أحسنت أجهزة الحزب الوطني تدبيرها! لقضية ملفقة- قانوني جليل هو الدكتور نعمان جمعة.
بعد ثورة 25 يناير ألغيت لجنة إنشاء الاحزاب. صار تكوين الاحزاب حقاً لكل المشتغلين بالحياة السياسية. شريطة أن يكون الحزب الجديد منبثقاً عن احتياجات حقيقية للمجتمع. تحدد في مشروع متكامل يشمل قطاعات المجتمع. ويغطي خريطة البلاد في كل جوانبها.
المفروض أن ينشأ الحزب لضرورة. تختلف قياداته في الرؤية مع الاحزاب الاخري. وربما حدث الاختلاف مع الحزب الذي تتبعه تلك القيادات. فتقرر الانفصال عنه. وتكوين حزب جديد. أشد قرباً من قضايا المجتمع. والامثلة نجدها في التجربة الحزبية في مجتمعات الغرب. بل إن معظم الكيانات الحزبية الاسرائيلية طرحها اختلاف الرؤي بين قيادات الاحزاب. فيلجأ البعض إلي إنشاء حزبه ذي الرؤية المغايرة.
ولعله من الاوفق للأحزاب ذات البرامج المتشابهة أن تتحد في كيان سياسي يعبر عن رؤية مغايرة للسعي بهذا الوطن نحو تحقيق أهدافه. استنساخ التكوينات الحزبية ينطوي علي سذاجة ومظهرية وتغليب للمصالح الشخصية علي مصالح الوطن!
تطالعنا قنوات التليفزيون بمسابقات عن أسماء بعض الشخصيات والوقائع التاريخية. لقاء مكافأة مالية.
لو أن هذه القنوات أعلنت عن أسماء عشرة أحزاب من التي تشغي بها الساحة السياسية. دون أن يلجأ المتسابقون إلي "البرشام" فثقتي أنه لن ينجح أحد!
بعد ثورة 25 يناير ألغيت لجنة إنشاء الاحزاب. صار تكوين الاحزاب حقاً لكل المشتغلين بالحياة السياسية. شريطة أن يكون الحزب الجديد منبثقاً عن احتياجات حقيقية للمجتمع. تحدد في مشروع متكامل يشمل قطاعات المجتمع. ويغطي خريطة البلاد في كل جوانبها.
المفروض أن ينشأ الحزب لضرورة. تختلف قياداته في الرؤية مع الاحزاب الاخري. وربما حدث الاختلاف مع الحزب الذي تتبعه تلك القيادات. فتقرر الانفصال عنه. وتكوين حزب جديد. أشد قرباً من قضايا المجتمع. والامثلة نجدها في التجربة الحزبية في مجتمعات الغرب. بل إن معظم الكيانات الحزبية الاسرائيلية طرحها اختلاف الرؤي بين قيادات الاحزاب. فيلجأ البعض إلي إنشاء حزبه ذي الرؤية المغايرة.
ولعله من الاوفق للأحزاب ذات البرامج المتشابهة أن تتحد في كيان سياسي يعبر عن رؤية مغايرة للسعي بهذا الوطن نحو تحقيق أهدافه. استنساخ التكوينات الحزبية ينطوي علي سذاجة ومظهرية وتغليب للمصالح الشخصية علي مصالح الوطن!
تطالعنا قنوات التليفزيون بمسابقات عن أسماء بعض الشخصيات والوقائع التاريخية. لقاء مكافأة مالية.
لو أن هذه القنوات أعلنت عن أسماء عشرة أحزاب من التي تشغي بها الساحة السياسية. دون أن يلجأ المتسابقون إلي "البرشام" فثقتي أنه لن ينجح أحد!
طارق العرابى- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1348
تاريخ التسجيل : 17/10/2011 -
مُشاطرة هذه المقالة على:
مواضيع مماثلةصلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف 
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا