المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
الاناء امتلا ..........عن اخره
29052013
الاناء امتلا ..........عن اخره
- للمرة الثانية تقضي المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية عدد من مواد
قانون مجلس النواب وممارسة الحقوق السياسية وصلت في النواب الي 5 مواد
وممارسة الحقوق السياسية 9 مواد الأمر الذي يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن
هناك أزمة حقيقية بين السلطتين التشريعية والقضائية وصلت الي حد الصراع
والأمر يتطلب تدخلاً من الرئيس مرسي الذي جعله الدستور حكما بين السلطات
ورغم أن الرئيس مرسي عقد لقاءات متتالية مع رموز الهيئات القضائية ومجلس
القضاء الأعلي انتهي الي عقد القضاة لمؤتمر العدالة والخروج بتشريع جديد
للهيئات القضائية يحفظ لها مكانتها وشموخها ويسد عدداً كبيراً من ثغرات
القوانين الحالية للهيئات القضائية وبعد هذه الخطوة من الرئيس مرسي ¢ الذي
رشحه حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين بانتخابات
الرئاسة التي فاز بها ¢ فوجئ الجميع بالموقف الغريب من الاخوان المسلمين
وحلفاكهم بمجلس الشوري واصرارهم علي مواصلة عرض ونقاش قانون السلطة
القضائية المقدم من حليفهم الاستراتيجي بالشوري ¢ الوسط ¢ وتعجب الناس من
مناهضة الاخوان للرئيس مرسي بهذا الشكل المحرج. - والحقيقة ان قيادات بعينها بحزب الحرية والعدالة تسيء كثيرا للإخوان
المسلمين وتدفع الأمور في مصر المتعثرة اقتصاديا وسياسيا بقرارتهم
وتصريحاتهم المتعجرفة الي مزيد من التعقيد والمتربصين من القوي الأخري
يزيدون الأمر اشتعالا. - الآن نحن في أمس الحاجة الي التوقف عن حرب تكسير العظام التي تمارس
الآن بين مجلس الشوري الذي يتحكم في قراراته الاخوان وحلفاؤهم وبين السلطة
القضائية.. هذه الحرب التي أدت الي هذا الشلل التام في العملية السياسية
وتأجيل انتخابات مجلس النواب لأجل غير مسمي بل وصل الأمر الي استحالة اجراء
الانتخابات وفق ملاحظات الدستورية العليا حول قانون ممارسة الحقوق
السياسية والتي قضت بتصويت رجال الجيش والشرطة في الانتخابات وهو أمر
يستحيل تطبيقه في هاتين المؤسستين وخاصة الجيش فلن تقدم أي قيادة عسكرية
علي اتاحة بيانات قواتها للجميع أو فتح ثكناتها العسكرية امام القوي
السياسية المتناحرة ولن يسمح الشعب المصري كله بانتهاك خصوصية وأسرار هذه
المؤسسة التي يعتبرها الشعب المصري الملاذ الأخير وصمام الأمان واقحام
الجيش في المشهد السياسي المعقد والمليء بالانتهاكات اللاأخلاقية يعد
تدميرا لهذه المؤسسة وقد أعلنتها قيادات الجيش المصري - وحسناً فعلوا -
أنهم يقفون علي مسافة واحدة من كل المتناحرين السياسيين وأنهم لن يسمحوا
بإقحام الجيش في أي صراع سياسي. - والرسالة التي يوجهها الآن الشعب المصري بمنتهي الغضب لكل السياسيين
أما آن لهذا العبث السياسي أن يتوقف ؟ أما آن لهؤلاء المراهقين أن يتنحوا
جانبا ويفسحوا الطريق لعقلاء هذا الوطن لإخراجه من عثرته ؟ أما آن الأوان
لأن تتاح الفرصة لرئيس الدولة الذي اختاره الشعب المصري أن يعمل بلا ضغوط
اخوانية أو غير اخوانية؟... وإلي الجميع احذروا غضبة الشعب المصري فقد طفح
الكيل.
طارق العرابى- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1348
تاريخ التسجيل : 17/10/2011 -
مُشاطرة هذه المقالة على:
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف 
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا