المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
منهاج الزعيم ناصر
صفحة 1 من اصل 1
15022014
منهاج الزعيم ناصر
لم تكن زيارة المشير عبدالفتاح السيسي ومعه وزير الخارجية نبيل فهمي مفاجأة لكن كانت متوقعه منذ إعلان روسيا موقفها من الثورة المصرية وخاصة بعد 30 يونيو وإعلان خريطة الطريق في 30 يونيو الماضي وتوج الموقف بالزيارة التاريخية لوزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو ومعه وزير الخارجية سيرجي لافروف وفي هذه الزيارة التي اعتبرتها الأوساط الاستراتيجية الأهم للقيادة الروسية المتمثلة في ابرز وزيرين بها إلي دولة غير أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية إلي ان جاء إلي مصر بعد ثورة يونيو وكانت بمثابة تدشين لعلاقات جديدة بين مصر وروسيا التي ارتبطت بها تاريخيا طوال عهد جمال عبدالناصر وتركت رموزا مهمة في التنمية من خلال السد العالي ومصانع الحديد والصلب ومجمع الالمونيوم في نجع حمادي وبالطبع مساندة مصر في حربها عام 1956 ومواجهة النكسة عام 67 وحرب الاستنزاف ويكفي ان انتصار مصر في معركة العبور كان بسلاح روسي مائة في المائة.
الموقف الروسي من الثورة المصرية كان داعماً ومؤيداً وواصفا الإخوان بالجماعة الإرهابية قبل ان يتم اعتبارها كذلك في مصر.
جاءت زيارة المشير السيسي يوم الاربعاء الماضي لترسل عدة رسائل لإدارة أوباما العاجز عن الفهم واردوغان المنفذ لأوراق اللعبة الأمريكية في الشرق الأوسط وقطر الزائدة الدودية في الخطة الأمريكية.
نجح المشير الذي دشن بزيارته وبزيه المدني نظاماً عالميا جديداً يعيد مصر إلي قلب أحداث العالم لتتصدر وسائل إعلام بانها تعلن أننا قادمون برؤية جديدة للتعامل مع العالم شرقه وغربه.. وكأن التاريخ يعيد نفسه عندما وقف الغرب متعنتاً أمام تسليح الجيش المصري وكان مفاجأة صفقة الأسلحة التشيكية التي بها قدمت مصر صفعة لأمريكا كما كان تأميم قناة السويس ايضاً ضربة للبنك الدولي عندما أعترض علي بناء السد العالي وجاءت زيارة السيسي إلي موسكو ليفتح السياسة المصرية شرقاً إلي الدب الروسي ومنه إلي التنين الصيني كرد طبيعي علي أمريكا التي ساندت الإخوان ضد إرادة شعب مصر ودعمت مع أوروبا مؤتمرات الخيانة ضد مصر من خلال احتضانها لعناصر التنظيم الدولي.. زيارة السيسي إلي موسكو وقبل أيام من الترشح للرئاسة تؤكد ان مصر السيسي "غير" لن تكون تابعاً لكن ستقيم علاقاتها مع العالم علي أسس الاحترام المتبادل والتنمية والمصالح المشتركة وتاريخيا نجحت هذه السياسة ولم تركع مصر ولن تركع مهما ساندت الطابور الخامس أمريكا والإخوان الذين ينثرون إرهابهم في كل مكان.
وبالتأكيد لم يغب عن لقاءات السيسي- بوتين في روسيا الملف السوري الشائك الذي حاول الإخوان اللعب به واعتقد ان هذا الملف لن يحله جنيف 2 أو لقاءات تركيا وانقره وواشنطون وجنوب افريقيا بل يحله الشعب السوري نفسه وخياره المستقل البعيد عن المرتزقة المنتشرين في كل ربوع سوريا ضمن خريطة تقسيم الوطن العربي.. وكما أفشلت 30 يونيو مخطط أمريكا في تقسيم العالم العربي افسدت زيارة السيسي إلي موسكو كل الملفات التي راهنت عليها إدارة أوباما وغاب عنه انه لن يخدع العالم بحديثه الدائم عن حقوق الإنسان أو مكافحة الإرهاب لانه الداعم الأول للإرهاب وإسرائيل عاد السيسي من زيارته التاريخية الأولي له بعد 30 يونيو إلي دولة خارجية وجاء اختيار موسكو ليدشن النظام العالمي الجديد الداعم لدول العالم الثالث وضد إرهاب الشعوب بقطع المعونة أو تقديمها فقد فشلت سياسة العصا والجزرة أمام إرادة الشعوب الباحثة عن الحرية والديمقراطية خارج العباءة الأمريكية.
الموقف الروسي من الثورة المصرية كان داعماً ومؤيداً وواصفا الإخوان بالجماعة الإرهابية قبل ان يتم اعتبارها كذلك في مصر.
جاءت زيارة المشير السيسي يوم الاربعاء الماضي لترسل عدة رسائل لإدارة أوباما العاجز عن الفهم واردوغان المنفذ لأوراق اللعبة الأمريكية في الشرق الأوسط وقطر الزائدة الدودية في الخطة الأمريكية.
نجح المشير الذي دشن بزيارته وبزيه المدني نظاماً عالميا جديداً يعيد مصر إلي قلب أحداث العالم لتتصدر وسائل إعلام بانها تعلن أننا قادمون برؤية جديدة للتعامل مع العالم شرقه وغربه.. وكأن التاريخ يعيد نفسه عندما وقف الغرب متعنتاً أمام تسليح الجيش المصري وكان مفاجأة صفقة الأسلحة التشيكية التي بها قدمت مصر صفعة لأمريكا كما كان تأميم قناة السويس ايضاً ضربة للبنك الدولي عندما أعترض علي بناء السد العالي وجاءت زيارة السيسي إلي موسكو ليفتح السياسة المصرية شرقاً إلي الدب الروسي ومنه إلي التنين الصيني كرد طبيعي علي أمريكا التي ساندت الإخوان ضد إرادة شعب مصر ودعمت مع أوروبا مؤتمرات الخيانة ضد مصر من خلال احتضانها لعناصر التنظيم الدولي.. زيارة السيسي إلي موسكو وقبل أيام من الترشح للرئاسة تؤكد ان مصر السيسي "غير" لن تكون تابعاً لكن ستقيم علاقاتها مع العالم علي أسس الاحترام المتبادل والتنمية والمصالح المشتركة وتاريخيا نجحت هذه السياسة ولم تركع مصر ولن تركع مهما ساندت الطابور الخامس أمريكا والإخوان الذين ينثرون إرهابهم في كل مكان.
وبالتأكيد لم يغب عن لقاءات السيسي- بوتين في روسيا الملف السوري الشائك الذي حاول الإخوان اللعب به واعتقد ان هذا الملف لن يحله جنيف 2 أو لقاءات تركيا وانقره وواشنطون وجنوب افريقيا بل يحله الشعب السوري نفسه وخياره المستقل البعيد عن المرتزقة المنتشرين في كل ربوع سوريا ضمن خريطة تقسيم الوطن العربي.. وكما أفشلت 30 يونيو مخطط أمريكا في تقسيم العالم العربي افسدت زيارة السيسي إلي موسكو كل الملفات التي راهنت عليها إدارة أوباما وغاب عنه انه لن يخدع العالم بحديثه الدائم عن حقوق الإنسان أو مكافحة الإرهاب لانه الداعم الأول للإرهاب وإسرائيل عاد السيسي من زيارته التاريخية الأولي له بعد 30 يونيو إلي دولة خارجية وجاء اختيار موسكو ليدشن النظام العالمي الجديد الداعم لدول العالم الثالث وضد إرهاب الشعوب بقطع المعونة أو تقديمها فقد فشلت سياسة العصا والجزرة أمام إرادة الشعوب الباحثة عن الحرية والديمقراطية خارج العباءة الأمريكية.
مواضيع مماثلة
» الزعيم ............والاخوان
» الزعيم عبد الناصر فى القلوب
» الزعيم ...زعيم,,, السادات صحفيا
» البطل الزعيم جمال عبد الناصر
» الزعيم جمال عبد الناصر وحادثه المنشيه
» الزعيم عبد الناصر فى القلوب
» الزعيم ...زعيم,,, السادات صحفيا
» البطل الزعيم جمال عبد الناصر
» الزعيم جمال عبد الناصر وحادثه المنشيه
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى