المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
اكتبوا التاريخ
صفحة 1 من اصل 1
16012014
اكتبوا التاريخ
لا أبالغ إذا قلت إن المصريين يكتبون الآن تاريخهم بل تاريخ المنطقة والعالم أجمع. وقد فرغوا لتوهم من أول وأهم استحقاقات خارطة المستقبل التي توافقت عليها إرادة الشعب في 30يونيو. فبالاستفتاء علي الدستور الجديد كتبت بداية النهاية للإرهاب وتنظيماته. والمؤامرات وأربابها.. ومخططات التقسيم وأدواتها في مصر وخارجها.. لكن النهايات لا تزال مفتوحة.. والاحتمالات قائمة.. وقد يصبح هذا الدستور حبراً علي ورق إذا لم تترجمه إرادة هذا الشعب لقوانين وتشريعات تستلهم روحه وتطبق أهدافه بإجراءات عملية ملموسة علي الأرض ببرلمان منتخب بعد اختيار الرئيس أولاً!!
لا تزال خارطة المستقبل معلقة.. تحتاج لموجات متتالية من الإرادة الشعبية. وتستلزم الخروج الكبير مرة ومرات. لاختيار رئيس للبلاد بمواصفات وطنية شفافة وعقد شعبي يؤسس لواجبات وحقوق الحاكم والمحكومين بالتوافق والالتزام من الطرفين تجاه بعضهما البعض وتجاه الوطن الذي هو الغاية الكبري.
لا تزال أحلاف الشر وأحلام التقسيم تراود المتربصين بمصر.. فهذه أمريكا لا يهدأ لها بال منذ خرج ملايين المصريين في 30يونيو وما بعدها يطلبون إزاحة حكم الإخوان واستقلال القرار الوطني ويرفضون الوصاية والإرهاب والمؤامرة الكبري ضد الدولة وجيشها وسيادتها ومستقبلها. ومن ثم فلا تزال إدارة أوباما. ومن خلفها نظام أردوغان الذي تستغرقه أحلام الامبراطورية العثمانية البائدة التي لم تنس أن مصر كانت يوماً ولاية عثمانية تابعة للأتراك. وتستهويه أضغاث أحلام الزعامة والخلافة الموهومة رغم أنه بفساد حزبه وفضائحه أبعد ما يكون عن الإسلام وشريعته الطاهرة النقية البريئة من أفعاله وأفعال تنظيم الإخوان الدولي وربيبتهما قطر التي لا يدخر نظامها القزم وسعاً لزرع الفتنة في أرض المحروسة بالمال والإعلام المغرض..!!
الرهان اليوم علي إرادة شعب مصر وتماسك جبهته الداخلية خلف قيادة وطنية مخلصة. تؤمن بالوطن. وتدرك حجم الخطرالذي يتهدده. وتبذل الروح والدم والعرق رخيصاً لإنقاذه.. وتؤمن بأن الشعب إذا أراد فلا راد لأمره. وإذا طلب فلا سبيل إلا الرضوخ لإرادته.. وكما قال هذا الشعب الواعي كلمته مدوية في الاستفتاء علي الدستور. وأذهل العالم من جديد بخروج مبهر. فإن معركته قد بدأت. معركة التلاحم مع قيادته. والإصرار علي النجاح والإنتاج والإبداع كل في مجاله.. ولا بد من اتخاذ خطوات أخري متتابعة بدأب وقوة وعزم.. فمعركة الوجود والمستقبل مستمرة لا تنقطع.. فالدستور يحتاج لقوة تحميه وتحرسه. هذه القوة هي قوة القانون ودولة الديمقراطية التي ترتكز علي مؤسسات أولها مؤسسة الرئاسة التي آن الأوان لتأسيسها وفق إرادة شعبية تتحرق شوقًا للحظة إعلان ترشح الفريق السيسي رئيساً.. هذه الإرادة الشعبية الجارفة آن لها أن تعلن عن نفسها بوضوح في الشوارع والميادين. في القري والمدن والنجوع.. وتطالب من تراه أهلاً للقيادة بأن يتقدم.. وكما خرجت الملايين لتمنح الفريق السيسي تفويضاً وأمراً بمحاربة الإرهاب فلا أقل من أن تعيد تلك الملايين الكرّة فتطالبه بالنزول علي إرادتها والترشح للرئاسة. حتي تقطع الطريق علي المتخرصين والمتقولين والمتآمرين والمدعين أن ما حدث في 30 يونيو كان انقلاباً.. وعموا وصموا عن سماع أصوات الملايين الهادرة في الشوارع تارة وأمام صناديق الاستفتاء تارة أخري..!!
اختيار الرئيس الجديد لا يقل أهمية عن كتابة دستور جديد. وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. ولن تستقر الدولة وتتوقف الفوضي والمزاعم وحروب الإعلام والجيل الرابع والطابور الخامس. كما لن تتحقق التنمية الحقيقية والتقدم إلا بانتخابات رئيس تدعمه إرادة الشعب وتفرضه علي الدنيا كلها بغض النظر عن ردود الفعل هنا وهناك. فالشعب وحده مانح الشرعية ومصدر السيادة والسلطات. وهو وحده من يملك حق تقرير مصيره. وقد قالها مدوية حين خرجت ملايينه مرات عديدة. ولن يستطيع أحد أن يسلبه هذا الحق أو يفرض عليه وصايته أو يتحدث باسمه أو يخدعه أو يخيفه.. وأظنه قد قال كلمته بوضوح لينهي حالة البلبلة ويقطع ذيل الشائعات. قالها للعالمين إنه يريد رئيساً شعبياً اطمأن له الناس في ساعة الخوف. ووثقوا فيه في ساعة الشك والريبة. بوحي من ضمائرهم وفطرتهم السلمية التي لا تعرف الكذب والخداع..!!
وإذا كان السيسي قد احترام إرادة الشعب ورفض أن يتحدث أحد باسمه فإن الشعب الذي خرج للدستور وإتمام خارطة المستقبل قد فوضه صراحة بهذا الخروج المبهر في الاستفتاء للتقدم بالترشح لقيادته لإتمام هذه الخارطة بأن يكون رئيساً حتي تكتمل المؤسسات الديمقراطية بالرئاسة ثم البرلمان ثم المحليات وغيرها من مؤسسات الدولة المدنية الديمقراطية.
وليسمح لنا الفريق السيسي أن نسأله مرة أخري: ماذا تنتظر من علامات حتي تستجيب لإرادة الشعب.. ألم يقل الشعب كلمته في الدستور.. ألم تقل له إنك لن تعطي ظهرك للشعب إذا طلب.. ماذا تنتظر حتي تحسم هذا الجدل وتلك الحالة الضبابية.. تقدم علي بركة الله.. فالله غالب علي أمره..!!
لاشك أن التوقيت مسألة في غاية الخطورة.. والتأخير لن يكون في صالح الدولة التي يتآمر عليها عصبة من الشر- نظم حكم وأفراداً.. كما أن الحمل ثقيل وتداعيات سنوات الثورة والفساد أكبر من أن يحملها شخص بمفرده.. لكن إرادة الله غالبة. ومصر المحروسة وأهلها في رباط إلي يوم القيامة.. وجندها خير أجناد الأرض وهو ما يغيظ أعداءها.. وإرادة هذا الشعب صخرة تحطمت عليها أطماع الغزاة والكائدين لها علي مر التاريخ.. وذهب الطغاة الي مزبلة التاريخ وبقيت مصر الحضارة التي تشتد حاجتها الآن لقائد يلم شملها ويوحد كلمتها ويجمعها علي قلب رجل واحد تستقبل به مرحلة هي أصعب ما تواجهه في تاريخها!!
الشعب يريد رئيساً مدركًا لجوهر مشاكله وطبيعة شخصيته. ويعرف طريقه لقلبه وعقله. يحترم إرادته ووعيه. ويحرص علي مصالحه.. يحنو عليه في المحن. ويصغي لنبضه ويستجيب لتطلعاته.. رئيس يحترم سيادة القانون والفصل بين السلطات.. والتنافس الشريف بين الأحزاب. وتكافؤ الفرص بين أفراد الشعب.. رئيس يعلي قيم الإدارة الرشيدة. والديمقراطية الحقيقية.. لا تستهويه عظمة الزعامة ولا سطوة الهيمنة وأطماع النفوذ. ولا تسيطر عليه بطانة السوء. يسمع للجميع. ويعدل بينهم ويشاورهم في الأمر.. رئيس يؤمن بقيم العلم والنقد الهادف. يقف علي مسافة واحدة من جميع فئات الشعب. فلا ينحاز لفئة علي حساب الأخري.. الضعيف عنده قوي حتي يأخذ له الحق. والقوي ضعيف عنده حتي يأخذ منه الحق.. رئيس يملك القدرة علي اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب. يعرف مقومات الأمن القومي وحدوده والمصالح العليا للبلاد ويتمسك بالحق مهما يكلفه.. رئيس يعتمد علي أهل الكفاءة والخبرة لا أهل الثقة والولاء.. يؤمن بالمواطنة وانسجام المجتمع.. رئيس يملك رؤية علمية للمستقبل تقوم علي الإدارة بالأهداف والعلم وشفافية المقاصد والمشاركة الشعبية.. رئيس استخلص تجارب ثورتين أطاحتا برئيسين مستبدين تجاهلا إرادة هذا الشعب واستهانا بقوته فأزاحهما عن الحكم وزج بهما وراء القضبان بالقانون.
رئيس يؤمن بأن المواطنين ثروة هذا الوطن ورأسماله الحقيقي. ولا سبيل لدولة متقدمة إلا بتنمية البشر قبل الحجر وأن للعدالة الاجتماعية مسالك عديدة ليس بإعادة توزيع الموارد والثروات فحسب بل بالبحث عن صيغ جديدة لتوليد مزيد من الثروة وفرص العمل.. رئيس مؤمن بالأهمية القصوي لمشروع قومي للتعليم ينهي العشوائية القائمة في المدارس والجامعات ويعيد للدولة هيبتها وإرادتها في نظامها التعليمي والعلمي.. ومشروع قومي للصحة والطاقة والاكتفاء الذاتي من الغذاء.. رئيس يعيد للدولة دورها القومي والإقليمي ويقطع الأيدي التي تتآمرعليها ويؤكد علي حقوقها الثابتة ومكانتها المستحقة.
رئيس ينهي العشوائيات والفساد وتضارب المصالح. والانتهازية السياسية والاستقطاب والشحن الطائفي. رئيس يحقق العدالة الانتقالية والإنصاف وفق معايير موضوعية تعيد للشعب توحده وتماسكه وتسامحه.
هذه بعض مواصفات رئيس المستقبل.. فهل آن الأوان لأن يتقدم الرئيس المنشود ببرنامج طموح لبناء مصر.. وأن يتجاوب شعبنا معه ويدعمه بقوة حتي تعود إلينا مصر التي نحبها ونتمناها..!!
لا تزال خارطة المستقبل معلقة.. تحتاج لموجات متتالية من الإرادة الشعبية. وتستلزم الخروج الكبير مرة ومرات. لاختيار رئيس للبلاد بمواصفات وطنية شفافة وعقد شعبي يؤسس لواجبات وحقوق الحاكم والمحكومين بالتوافق والالتزام من الطرفين تجاه بعضهما البعض وتجاه الوطن الذي هو الغاية الكبري.
لا تزال أحلاف الشر وأحلام التقسيم تراود المتربصين بمصر.. فهذه أمريكا لا يهدأ لها بال منذ خرج ملايين المصريين في 30يونيو وما بعدها يطلبون إزاحة حكم الإخوان واستقلال القرار الوطني ويرفضون الوصاية والإرهاب والمؤامرة الكبري ضد الدولة وجيشها وسيادتها ومستقبلها. ومن ثم فلا تزال إدارة أوباما. ومن خلفها نظام أردوغان الذي تستغرقه أحلام الامبراطورية العثمانية البائدة التي لم تنس أن مصر كانت يوماً ولاية عثمانية تابعة للأتراك. وتستهويه أضغاث أحلام الزعامة والخلافة الموهومة رغم أنه بفساد حزبه وفضائحه أبعد ما يكون عن الإسلام وشريعته الطاهرة النقية البريئة من أفعاله وأفعال تنظيم الإخوان الدولي وربيبتهما قطر التي لا يدخر نظامها القزم وسعاً لزرع الفتنة في أرض المحروسة بالمال والإعلام المغرض..!!
الرهان اليوم علي إرادة شعب مصر وتماسك جبهته الداخلية خلف قيادة وطنية مخلصة. تؤمن بالوطن. وتدرك حجم الخطرالذي يتهدده. وتبذل الروح والدم والعرق رخيصاً لإنقاذه.. وتؤمن بأن الشعب إذا أراد فلا راد لأمره. وإذا طلب فلا سبيل إلا الرضوخ لإرادته.. وكما قال هذا الشعب الواعي كلمته مدوية في الاستفتاء علي الدستور. وأذهل العالم من جديد بخروج مبهر. فإن معركته قد بدأت. معركة التلاحم مع قيادته. والإصرار علي النجاح والإنتاج والإبداع كل في مجاله.. ولا بد من اتخاذ خطوات أخري متتابعة بدأب وقوة وعزم.. فمعركة الوجود والمستقبل مستمرة لا تنقطع.. فالدستور يحتاج لقوة تحميه وتحرسه. هذه القوة هي قوة القانون ودولة الديمقراطية التي ترتكز علي مؤسسات أولها مؤسسة الرئاسة التي آن الأوان لتأسيسها وفق إرادة شعبية تتحرق شوقًا للحظة إعلان ترشح الفريق السيسي رئيساً.. هذه الإرادة الشعبية الجارفة آن لها أن تعلن عن نفسها بوضوح في الشوارع والميادين. في القري والمدن والنجوع.. وتطالب من تراه أهلاً للقيادة بأن يتقدم.. وكما خرجت الملايين لتمنح الفريق السيسي تفويضاً وأمراً بمحاربة الإرهاب فلا أقل من أن تعيد تلك الملايين الكرّة فتطالبه بالنزول علي إرادتها والترشح للرئاسة. حتي تقطع الطريق علي المتخرصين والمتقولين والمتآمرين والمدعين أن ما حدث في 30 يونيو كان انقلاباً.. وعموا وصموا عن سماع أصوات الملايين الهادرة في الشوارع تارة وأمام صناديق الاستفتاء تارة أخري..!!
اختيار الرئيس الجديد لا يقل أهمية عن كتابة دستور جديد. وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. ولن تستقر الدولة وتتوقف الفوضي والمزاعم وحروب الإعلام والجيل الرابع والطابور الخامس. كما لن تتحقق التنمية الحقيقية والتقدم إلا بانتخابات رئيس تدعمه إرادة الشعب وتفرضه علي الدنيا كلها بغض النظر عن ردود الفعل هنا وهناك. فالشعب وحده مانح الشرعية ومصدر السيادة والسلطات. وهو وحده من يملك حق تقرير مصيره. وقد قالها مدوية حين خرجت ملايينه مرات عديدة. ولن يستطيع أحد أن يسلبه هذا الحق أو يفرض عليه وصايته أو يتحدث باسمه أو يخدعه أو يخيفه.. وأظنه قد قال كلمته بوضوح لينهي حالة البلبلة ويقطع ذيل الشائعات. قالها للعالمين إنه يريد رئيساً شعبياً اطمأن له الناس في ساعة الخوف. ووثقوا فيه في ساعة الشك والريبة. بوحي من ضمائرهم وفطرتهم السلمية التي لا تعرف الكذب والخداع..!!
وإذا كان السيسي قد احترام إرادة الشعب ورفض أن يتحدث أحد باسمه فإن الشعب الذي خرج للدستور وإتمام خارطة المستقبل قد فوضه صراحة بهذا الخروج المبهر في الاستفتاء للتقدم بالترشح لقيادته لإتمام هذه الخارطة بأن يكون رئيساً حتي تكتمل المؤسسات الديمقراطية بالرئاسة ثم البرلمان ثم المحليات وغيرها من مؤسسات الدولة المدنية الديمقراطية.
وليسمح لنا الفريق السيسي أن نسأله مرة أخري: ماذا تنتظر من علامات حتي تستجيب لإرادة الشعب.. ألم يقل الشعب كلمته في الدستور.. ألم تقل له إنك لن تعطي ظهرك للشعب إذا طلب.. ماذا تنتظر حتي تحسم هذا الجدل وتلك الحالة الضبابية.. تقدم علي بركة الله.. فالله غالب علي أمره..!!
لاشك أن التوقيت مسألة في غاية الخطورة.. والتأخير لن يكون في صالح الدولة التي يتآمر عليها عصبة من الشر- نظم حكم وأفراداً.. كما أن الحمل ثقيل وتداعيات سنوات الثورة والفساد أكبر من أن يحملها شخص بمفرده.. لكن إرادة الله غالبة. ومصر المحروسة وأهلها في رباط إلي يوم القيامة.. وجندها خير أجناد الأرض وهو ما يغيظ أعداءها.. وإرادة هذا الشعب صخرة تحطمت عليها أطماع الغزاة والكائدين لها علي مر التاريخ.. وذهب الطغاة الي مزبلة التاريخ وبقيت مصر الحضارة التي تشتد حاجتها الآن لقائد يلم شملها ويوحد كلمتها ويجمعها علي قلب رجل واحد تستقبل به مرحلة هي أصعب ما تواجهه في تاريخها!!
الشعب يريد رئيساً مدركًا لجوهر مشاكله وطبيعة شخصيته. ويعرف طريقه لقلبه وعقله. يحترم إرادته ووعيه. ويحرص علي مصالحه.. يحنو عليه في المحن. ويصغي لنبضه ويستجيب لتطلعاته.. رئيس يحترم سيادة القانون والفصل بين السلطات.. والتنافس الشريف بين الأحزاب. وتكافؤ الفرص بين أفراد الشعب.. رئيس يعلي قيم الإدارة الرشيدة. والديمقراطية الحقيقية.. لا تستهويه عظمة الزعامة ولا سطوة الهيمنة وأطماع النفوذ. ولا تسيطر عليه بطانة السوء. يسمع للجميع. ويعدل بينهم ويشاورهم في الأمر.. رئيس يؤمن بقيم العلم والنقد الهادف. يقف علي مسافة واحدة من جميع فئات الشعب. فلا ينحاز لفئة علي حساب الأخري.. الضعيف عنده قوي حتي يأخذ له الحق. والقوي ضعيف عنده حتي يأخذ منه الحق.. رئيس يملك القدرة علي اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب. يعرف مقومات الأمن القومي وحدوده والمصالح العليا للبلاد ويتمسك بالحق مهما يكلفه.. رئيس يعتمد علي أهل الكفاءة والخبرة لا أهل الثقة والولاء.. يؤمن بالمواطنة وانسجام المجتمع.. رئيس يملك رؤية علمية للمستقبل تقوم علي الإدارة بالأهداف والعلم وشفافية المقاصد والمشاركة الشعبية.. رئيس استخلص تجارب ثورتين أطاحتا برئيسين مستبدين تجاهلا إرادة هذا الشعب واستهانا بقوته فأزاحهما عن الحكم وزج بهما وراء القضبان بالقانون.
رئيس يؤمن بأن المواطنين ثروة هذا الوطن ورأسماله الحقيقي. ولا سبيل لدولة متقدمة إلا بتنمية البشر قبل الحجر وأن للعدالة الاجتماعية مسالك عديدة ليس بإعادة توزيع الموارد والثروات فحسب بل بالبحث عن صيغ جديدة لتوليد مزيد من الثروة وفرص العمل.. رئيس مؤمن بالأهمية القصوي لمشروع قومي للتعليم ينهي العشوائية القائمة في المدارس والجامعات ويعيد للدولة هيبتها وإرادتها في نظامها التعليمي والعلمي.. ومشروع قومي للصحة والطاقة والاكتفاء الذاتي من الغذاء.. رئيس يعيد للدولة دورها القومي والإقليمي ويقطع الأيدي التي تتآمرعليها ويؤكد علي حقوقها الثابتة ومكانتها المستحقة.
رئيس ينهي العشوائيات والفساد وتضارب المصالح. والانتهازية السياسية والاستقطاب والشحن الطائفي. رئيس يحقق العدالة الانتقالية والإنصاف وفق معايير موضوعية تعيد للشعب توحده وتماسكه وتسامحه.
هذه بعض مواصفات رئيس المستقبل.. فهل آن الأوان لأن يتقدم الرئيس المنشود ببرنامج طموح لبناء مصر.. وأن يتجاوب شعبنا معه ويدعمه بقوة حتي تعود إلينا مصر التي نحبها ونتمناها..!!
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى